دأبت مبادرة “سنواصل الطريق، مصالحة من أجل المستقبل”، المنبثقة عن حزب التقدم والاشتراكية، على خلق الطفرات السياسية، بروح ديمقراطية وتواصل فعال مع الرأي العام والإعلام والصحافة الوطنية، وهو الشيء الذي تستوعبه قياداته، التي ما فتئت تؤشر في العديد من خطواتها المدروسة، إلى تطعيم أهدافها المرصودة، بالكثير من التأمل والفعل الميداني، مع الكثير من التحدي الإيجابي.
تأكد هذا المسار، لدى مبادرة “سنواصل الطريق، مصالحة من أجل المستقبل”، مرة أخرى، من خلال قيامها مؤخرا، بإنجاز رأي استطلاع، حول “مع أو ضد ولاية رابعة لنبيل بنعبدالله على راس حزب التقدم والاشتراكية”.؟
ووفق بلاغ حول “نتائج استطلاع رأي”، حول الموضوع المشار إليه، توصلت “كش بريس” بنسخة منه، فإن ما يناهز 98,4 % عبرت عن رفضها استمرار تولي نبيل بنعبدالله للأمانة العامة لحزب التقدم والاشتراكية، لولاية رابعة.
وجاء في البلاغن أن 98,4 % من المشاركين في الاستطلاع للرأي الذي أنجزته مبادرة “سنواصل الطريق” (عبر منصة الكترونية)، عبرت عن معارضتها لإعادة انتخاب نبيل بنعبدالله أمينا عاما لحزب التقدم والاشتراكية لولاية رابعة. عبر الجواب على السؤال المحوري لهذا الاستطلاع: “هل أنتم مع ولاية رابعة لنبيل بنعبد الله على رأس حزب التقدم والاشتراكية؟” ب لا، ووصلت هذه النسبة 99,1 % لدى المشاركين الغير المنخرطين بالحزب و97,4 % لدى المشاركين المنخرطين، و99,5 % لدى الشباب دون 25 سنة.
وأضاف البلاغ نفسه، أن المشاركين أكدوا على رفضهم لولاية رابعة للاعتبارات التي تمت صياغتها في البلاغ المذكور، على الشكل التالي:
- تكريس غياب الديمقراطية الداخلية (89 %)؛
- تكريس عزوف الشباب عن الأحزاب السياسية (88 %)؛
- عدم المساهمة في خلق دينامية جديدة داخل المجتمع (74 %)؛
- عدم المساهمة في تحسين اداء الحزب (55 %)؛
- أيضا عدم المساهمة في تجديد نخب الحزب (50 %)؛
واستطرد البلاغ دائما، أن مشاركين آخرين برروا سبب رفضهم للولاية الرابعة، بكون من يدعي مواجهة التحكم يمارسه داخل الحزب.
وللإشارة فقد دام الاستطلاع لمدة 7 أيام وشارك فيه 2246 شخص، ضمنهم 43,8 % من منخرطي حزب التقدم والاشتراكية، فيما بلغ عدد المشاركين غير المنخرطين بالحزب 56,2%.
ومثلت مشاركة النساء 22,3 %. كما أن 78,2 % من المشاركين يتوفرون على مستوى جامعي. لجنة التنسيق الوطنية لمبادرة “سنواصل الطريق”