(كش بريس/خاص) ـ أكدت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بالحوز، على”مساندتها لأساتذة الفلسفة ضد ما وصفته ب” شطط المفتش الظاهرة”، مستنكرة مستنكر ومدينة بشدة “ما أقدم عليه المفتش من سلوكات إنتقامية وعدوانية إتجاه الأساتذة لا تمت بصلة إلى حقل التربية والتعليم”.
وأوضح بلاغ للجامعة، توصلنا بنظير منه، أنه “يستمر المكر والخداع وتستمر معه معركة مقاطعة أساتذة الفلسفة للمفتش الظاهرة باقليم الحوز .. حيث يخوض أساتذة مادة الفلسفة في إقليم الحوز للموسم الخامس على التوالي نضالات بطولية ضد المفتش الظاهرة وذلك بسبب استمراره في تسلطه ونهجه لسياسة الانتقام من الأساتذة ضاربا عرض الحائط كل المساعي والمجهودات الحميدة والهادفة لحلحلة هذا الملف وطيه نهائيا، والتي قامت بها أطراف كثيرة بما فيها الإدارة منذ بروز المشكل”، مضيفا أنه “بدلا من التعاطي الإيجابي والمسؤول مع المشكل فوجئ الجميع بنزعته الانتقامية التي تعود بنا إلى العصور البائدة، مستغلا فرصة الصلح التي بادر بها المدير الإقليمي الجديد، بغية الانتقام من بعض الأساتذة في أول زيارة لهم بتخفيض النقطة بشكل يتنافى والقوانين الجاري بها العمل وباستمراره في (شطحاته البهلوانية المقززة والمستفزة) ـ حسب تعبير البلاغ ـ داخل الفصل الدراسي وهو فعل مشين وغريب معنا ألا منازع له في شططه وتحديه للجميع وأنه لن يتراجع عن سلوكاته القروسطية البائدة تعود بالمنظومة إلى العصور الحجرية التي قطع معها الجميع إلا المفتش الظاهرة”.
وأضافت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي الحوز ، أنها إذ “تؤكد مساندتها لأساتذة الفلسفة ضد شطط المفتش الظاهرة و تستنكر و ندين بشدة ما أقدم عليه المفتس التحفة من سلوكات إنتقامية و عدوانية إتجاه الأساتذة لا تمت بصلة إلى حقل التربية و التعليم”، فإنها تعلن، إدانتها الشديدة “لاستغلال المفتش مبادرة السيد المدير الإقليمي الجديد بالاقليم لحل المشكلة في الانتقام من أساتذة المادة سواء بسلوكاته الاستفزازية أثناء الزيارة أو بتخفيض النقطة للبعض”.
وأشارت النقابة، إلى أن “زيارته كانت في إطار لجنة تربوية جهوية في سياق مبادرة الصلح وليس منفردا) ، واصفة تصرفه ب” الجبان وال”مقرف ينم عن مستوى الحقد الدفين اتجاه الأساتذة”، تأكيدنا على أن هذه التصرفات غير محسوبة العواقب تدين صاحبها قبل الأساتذة الذين يؤكدون على إصرارهم في مواصلة نضالاتهم بكل عزم وثبات بالاستمرار في المقاطعة وفضح الأنانية المقرطة للمفتش التحفة الذي يلهث وراء تصفية حسابات لا طائل من ورائها” وفق البلاغ دائما. .وأعلنت الهيئة النقابية، عن “استمرار أساتذة مادة الفلسفة في مقاطعة المفتش الظاهرة وفضح سلوكاته وممارساته اللاتربوية، والتي قطع معها كل العقلاء والشرفاء منذ عصور خلت”.
كما دعت النقابة “كل أساتذة مادة الفلسفة بالجهة لإعلان تضامنهم ودعمهم لزملائهم في إقليم الحوز ومساندتهم في كل الأشكال النضالية المزمع خوضها” . مجددة مطلبها ب”بايقاد لجنة خاصة للاستماع للمفتش التحفة لأن نزعته الانتقامية والعدوانية تتم عن رغباته اللاشعورية في تخريب حقل”الفلسفة المدرسية والمنظومة التربوية عموما، إذ بدل الحوار والنقاش الهادف يسعى لاثارة العنف والفوضى واللانظام”.
وأكد المصدر ذاته، على “بعد جلاء الغبار عن النية الانتقامية والمبينة للمفتش الظاهرة على صدق ومشروعية قرار الأساتذة في المقاطعة والفضح”، مشيدة ب” كل المؤطرين التربويين ذوي المبادئ النبيلة والذين يؤدون مهامهم بكل تفان وإخلاص التزاما منهم بالواجب الأخلاقي اللا مشروط خدمة للمنظومة التربوية”.