(كش بريس/خاص)ـ تتساءل ساكنة حي القصبة، عن أسباب منح تراخيص لبناء استنبتت بشكل ناشز وفج، خصوصا لدور الضيافة على الطريق المؤدية لخارج القصبة من الناخية الغربية القصبة. وبالضبط طريق باب القصيبة؟.
وحسب مصادر موثوقة، فإنه تم وضع شكاية في الموضوع، من قبل أحد ساكنة الحي، مستفسرا كيف يمكن فتح باب داخل الصور التاريخي بهذا الشكل المسيء لإحدى أهم المآثر التاريخية بالمدينة العتيقة؟
واتضح، حسب نفس المصادر، أنه بعد معاينة لجنة مختصة، عززت صحة الترخيص، على اعتبار أن السور المتواجد بدرب السليطين المتواجد بدرب امزميز ليس جزءا من السور التاريخي. وهو ما أكده مسؤول جماعي ل(كش بريس).
هناك حالة أخرى، ظهرت حديثا، ويتعلق الأمر بباب استنبت، بطريق الجمال والتي تربط درب الحمام والتوارغ. تساؤلات كثيرة تناسلت بسببه، مخلفة ردود فعل متباينة، وأغلبها يكسر حاجز الصمت بإزائها، حيث اتهمت مسؤولا جماعيا سابقا بالوقوف وراء الخرق، مطالبة بإعادة النظر في مسألة الترخيصات التي توجد في منطقة مرورية حساسة، وتضرب في العمق الحكامة التدبيرية للشأن العام في القصبة.
السؤال المطروح، من يستفيد من تمرير مثل هذه التصاريح، التي تخالف المساطر المعمول بها في وضعية بنائية وعمرانية هشة، كما هو الأمر بالنسبة لحي القصبة؟