قال الأساتذة المبرزون الأساتذة المنضوون تحت لواء “التنسيقية الوطنية المستقلة للأساتذة المبرزين بالمغرب”، أن الوزارة الوصية راهنت عليهم في العديد من الإصلاحات المهيكلة لإرساء منظومات نوعية ومتميزة، كالأقسام التحضيرية والتقني العالي، مؤكدين في الآن ذاته، أن الأستاذ المبرز مازال هو ركيزة هذا التميز، إذ يؤدي المهام المنوطة به بكفاءة عالية وبحس وطني، مساهما أساسيا في إشعاع هذه المنظومات وطنيا ودوليا، لكنه وبتوالي السنوات طاله التهميش والإقصاء.
غير أنهم، استطردوا في بيان لهم، اطلعت “كش بريس” بنظير منه، أن مضامين اتفاق 14 يناير 2023 الذي تم توقيعه مع النقابات “لا تولي الاهتمام اللازم للأساتذة المبرزين، وتبين أن ملفهم المطلبي العادل والمشروع كان غائبا أو مغيبا في شموليته في جولات الحوار التي أفضت إلى هذا الاتفاق”.
وتوعد الأساتذة المبرزون، في ذات السياق، تصعيد لهجتهم ضد وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، رافضين “التهميش وتقزيم ملفهم المطلبي”، معتزمين تنفيذ إضراب وطنياإنذاري، تعبيرا عن تنديدهم بعدم طرح تفاصيل اتفاق 19 أبريل 2011 طيلة جولات الحوار الاجتماعي الذي من أهم محاوره إخراج نظام أساسي خاص بهذه الهيئة.
وأكد نفس المصدر، على رفض الأساتذة المبرزين تلخيص مطالبهم في إحداث إطار مفتش الأقسام التحضيرية ومراكز التكوين والتعويض التكميلي، داعية الجهات المسؤولة إلى معالجة الملف بتصور شمولي بناء على التراكمات الحاصلة فيه وعلى الملف المطلبي.