‏آخر المستجداتالمجتمع

الأطباء الداخليون والمقيمون يشلون المستشفيات يومي الثلاثاء والخميس الموالي

(كش بريس/التحرير) ـ باستثناء الأنشطة الأكاديمية الصرفة، ينفذ الأطباء الداخليون والمقيمون في المغرب، خوض “إضراب وطني، الثلاثاء والخميس الموالي، عدا مصالح المستعجلات والإنعاش والحراسة حفاظًا على سلامة المرضى وضمانًا لاستمرار الخدمات الأساسية أيضا.

وحسب بلاغ للجنة الوطنية للأطباء، توصلنا بنظير منه، فإن “ إيمانهم بدور الإضراب كوسيلة مشروعة للدفاع عن حقوقهم، لا يعني أبدًا مقاطعتهم للبرامج التكوينية والتعليمية التي، تُعد جوهر عملهم الطبي والتعليمي، مؤكدا على أن “هذه الأيام فرصة لتحفيز السادة الأساتذة على استغلالها في تحسين ظروف التكوين الطبي وتطوير بيئة العمل والتكوين بما يخدُم المهنة والقطاع الصحي ككل”.

وعبر الأطباء عن تنديدهم ب “تزايد الضغوطات والصعوبات التي تعانيها منظومة الصحة العمومية، وإمعان الجهات الوصية في تجاهل الحقوق والمطالب المشروعة للأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان الداخليين والمقيمين”، موجهة انتقادها ل “وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي المسؤولية الكاملة عن هذا الوضع المحتقن”، داعية إلى “فتح حوار جاد ومسؤول يفضي إلى الاستجابة الفورية للمطالب العادلة التي لطالما رفعتها هذه الفئة”.

وأضاف المصدر ذاته، “ستظل مدافعة عن حقوق هذه الفئة الحيوية بكل عزم وثبات؛ فكلما اشتدت الأوضاع تعقيدًا واختناقا، زاد يقيننا بمشروعية قضيتنا وعدالتها، وأضحى النضال سبيلنا لتحصيل حقوقنا وكرامتنا”، مجددا “التأكيد على وحدة الصف النضالي للأطباء الداخليين والمقيمين والدعوة إلى التعبئة الشاملة لإنجاح هذا الإضراب، كخطوة نضالية مسؤولة ومشروعة”.

ودعت اللجنة الوطنية لنفس النقابة، عموم المهنيين إلى “الالتفاف حول لجنتهم الوطنية، والمشاركة الفعالة في الخطوات النضالية المقبلة”، مشددة على “أن صبر الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان الداخليين والمقيمين ليس بلا حدود، وأن كرامة مهنيي الصحة وحق المواطن المغربي في خدمات صحية لائقة هي خطوط حمراء لا يمكن التهاون فيها”.

‏مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Back to top button