ـ مشاركة 3600 مؤتمر ومؤتمرة، سينتخبون رئيس المؤتمر ويناقشون ويصادفون على الأوراق التي ستعرض فيه ـ
(كش بريس/خاص) ـ جرى مساء يومه الجمعة ببوزنيقة، افتتاح المؤتمر الوطني الثامن عشر لحزب الاستقلال، بحضور المكتب السياسي للحزب وأعضاء المجلس الوطني والأعضاء المنتدبون للجهات. وسيستمر المؤتمر ابتداء من مساء اليوم الجمعة وإلى غاية بعد غد الأحد، بمشاركة 3600 مؤتمر ومؤتمرة، سينتخبون رئيس المؤتمر ويناقشون ويصادفون على الأوراق التي ستعرض فيه، قبل أن يلتئم أعضاء المجلس الوطني للتصويت على الأمين العام وأعضاء اللجنة التنفيذية التي سينتخبها المؤتمرور لتقلد مسؤوليتها الجديدة.
وتجري فعاليات المؤتمر وسط احتقان بين صفوف الإخوة الاستقلاليين، إثر أحداث بصمت مشاهد السياسة الحزبية الداخلية، كانت من أهم تداعياتها حالات الاصطفاف والتصادمات وبروز خلافات شخصية، أثرت وستؤثر بشكل مباشر في استعدادات المؤتمر ومخرجاته المستقبلية.
وكانت الفضيحة التي فجرتها شكاية تقدمت بها البرلمانية السابقة رفيعة المنصوري، عضوة نفس الحزب، إلى النيابة العامة، تتهم فيها زميلها مضيان بالقذف والتشهير والإبتزاز، على إثر تداول شريط صوتي لمضيان يوجه فيه اتهامات لزميلته السابقة تمس شرفا وعرضها ويهددها بنشر صور لها في وضعيات مخلة بالحياء، إحدى أهم المشاكل التي برزت خلال هذا الموعد الحزبي التاريخي. بالإضافة إلى أحداث احتجاج مناضلين استقلاليين في مدن كبرى، على إبقاء أعضاء وقياديين في واجهة المشهد رغم متابعتهم من قبل القضاء بتهم الفساد المالي.
مصادر خاصة من داخل المؤتمر، أسرت ل(كش بريس)، أن مشروعا سيقدم لقطع الطريق عن المتابعين قضائيا للترشح لمهمات حزبية، وهو ما أكده مصدر مطابق لموقعنا، حبذ عدم ذكر اسمه، أبرز وجود تيار يلح على إدراج نقطة “ميثاق للأخلاقيات” يروم إعادة الثقة في العمل السياسي الحزبي، خاصة في ظل تفجر ملفات المتابعة بحق عدد من السياسيين، البارزين.