كشفت صحيفة “لوبارزين” أمس الأربعاء، نتائج استطلاع صحفي، أبدى فيه 72 % من الفرنسيين مشاركتهم في الاقتراع المرتقب الخاص بالجولة الأولى للانتخابات الرئاسية، يوم الأحد المقبل، والتي يتنافس فيها 12 مرشحاً، وهم: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مرشحة اليمين الجمهوري فاليري بيكريس، مرشحة الحزب الاشتراكي آن هيدالغو، مرشح «فرنسا الأبية» جان لوك ميلنشون، مرشحة «التجمع الوطني» مارين لوبان، مرشح حزب «استعادة فرنسا» إيريك زمور، ومرشح حزب الخضر يانيك جادو. بالإضافة إلى نيكولا دوبون-إينيان، وجان لاسال، وفبيان روسيل، وناتالي أرتو وفيليب بوتو. موضحة في ذات السياق، أن 77.7 % من الناخبين قد صوتوا في عام 2017 بالجولة الأولى و 74.5 % في الجولة الثانية.
وتابعت الصحيفة الفرنسية، أن المترشحة اليمينية مارين لوبان تابعت التقدم حيث حصلت على 22 % من نوايا التصويت ، وهي أول مرة تصل فيها إلى هذه النسبة في الاستطلاعات منذ منتصف شهر مارس الماضي. كما أن لوبان حصلت على النسبة الأكبر من بين الفرنسيين الواثقين من اختيارهم. وبالنسبة لـ 85 % من المستطلعين، والذين أفادوا بأنهم يريدون التصويت لها في الجولة الأولى ، فإن هذا القرار “نهائي”. فيما سجل المرشح اليساري الراديكالي جان ليك ميلانشون ، ارتفاعاً في نوايا التصويت منذ نهاية الأسبوع الماضي، حاصلا بذلك على 17 %.وهكذا يبرز الثلاثي لوبان و ميلانشون والرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون ، الذي يبقى في الصدارة، بحسب جميع انطلاقات الرأي .لكن، بالمقابل، كشف الاستطلاع عن خسارة المرشح اليميني المتطرف الآخر إريك زمور في استطلاعات الرأي، حاصلا خلال يوم واحد فقط على 1,5 % من نوايا التصويت، ليتوقف عند 8,5 % من نوايا التصويت. وتبدو نوايا التصويت بالنسبة للجولة الثانية من هذه الانتخابات الرئاسية في حالة ركود. ففي حالة صدقت استطلاعات الرأي الأخيرة، وتأهل إيمانويل ماكرون ومارين لوبان إلى الدورة الثانية، فإن 54 % من المستطلعين سيصوتون للرئيس المنتهية ولايته، مقابل 46 % للمرشحة اليمينية المتطرفة مارين لوبان. وهي أرقام لم تتغير هذه الأرقام في الأيام الأخيرة.لكن الفجوة تتسع في استطلاع “لوبارزين”، في حال كانت الجولة الثانية بين إيمانويل ماكرون وجان ليك ميلانشون، مع 60 % من نوايا التصويت للأول، و 40 % للثاني.