أشاد المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، بالدور الكبير الذي لعبه الملك محمد السادس، في افتتاح معبر الملك حسين الذي يربط الضفة الغربية بالمملكة الأردنية، في قرار وتدخل دبلوماسي ناجح؛ لقي إشادة دولية، الأمر الذي يؤكد بوضوح خيار المملكة المغربية الثابت بقيادة جلالة الملك محمد السادس؛ في دعم نصرة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
وبعد أن ثمن المكتب السياسي عاليا مخرجات المجلس الوزاري الأخير، وفق بلاغ اطلعت “كش بريس” على نسخة منه، بالقول أن “الاجتماع عكس مرة أخرى الإرادة القوية لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره في تنزيل ورش الحماية والكرامة الاجتماعية لمختلف المواطنات والمواطنين، وكذلك قيادة ورش تمكين المغرب من ميثاق تنافسي للاستثمار، من خلال المصادقة على مشروعي القانون الإطار، الأول يتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية، والثاني بمثابة ميثاق الاستثمار، واللذين تم إعدادهما تنفيذا للتعليمات الملكية السامية في هذا المجال، وما يفتحانه من آفاق واسعة، سواء لتأهيل منظومتنا الصحية الوطنية حتى تنهض بمسؤولية حفظ صحة المواطنين، أو للرفع من آثار عملية الاستثمار وخلق فرص الشغل القارة”، دعا الأغلبية الحكومية إلى “ضرورة اجتماع الأغلبية الحكومية بشكل عاجل، من أجل تدارس الصعوبات التي تعرفها القدرة الشرائية للمغاربة، والتفاعل مع التعبيرات المجتمعية المختلفة التي عبرت بشكل حضاري عن تضررها من ارتفاع الأسعار”.
وأضاف بلاغ البام، أنه ناقش التقرير الأولي الذي قدمته لجنة اليقظة الاقتصادية بالمكتب السياسي، والذي أشار إلى مختلف جوانب الصعوبات التي يعرفها الوضع الاقتصادي والاجتماعي الوطني، والاطلاع على بعضالاقتراحات العملية للتخفيف من حدة الأزمة.
كما عبر الحزب عن “حسرته وألمه الكبيرين إزاء الحرائق المسجلة بعدد من الغابات، مضيفا أن ما عانته ساكنة هذه المناطق من إكراهات وصعوبات ناجمة عن اندلاع النيران في دورها وممتلكاتها”.