(كش بريس/خاص) ـ بعد جدل تجميد عضوية صلاح الدين أبوالغالي، أحد القيادات الجماعية لحزب الأصالة والمعاضرة، من قبل المكتب السياسي للحزب المذكور، انبرت الأمانة الجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، لجنة التحكيم والأخلاقيات الجهوية، بالأمانة الإقليمية للحزب بالعرائش، لفصل أحمد الوهابي، رئيس جماعة تازروت بإقليم العرائش.
وقالت الأمانة الجهوية لحزب البام بجهة طنجة، إن قرار جاء بناء على تقرير يؤكد على مهاجمته الزاوية المشيشية بالإضافة إلى سياسي صحراوي، واتهامه المنسقة الوطنية للحزب فاطمة الزهراء المنصوري بالتورط في فصله من الحزب.
وأكد بلاغ لنفس الجهة، على أن “الاتهامات التي أطلقها أحمد الوهابي في حق الحزب ومسؤوليه لا أساس لها من الصحة، وهي مجرد مزايدات سياسية لا غير”، معتبرة أن إقحام فاطمة الزهراء المنصوري، منسقة القيادة الجماعية للحزب، في موضوع فصله، هو إقحام غير مبرر، إذ لم يكن لها أي صلة بقرار الفصل بأي وجه من الأوجه.
مشيرا إلى الخلافات بين أحمد الوهابي والقائمين على الزاوية المشيشية هي خلافات قديمة ومعروفة لدى الجميع، ولقد قام الحزب بتزكيته للانتخابات الجماعية، ودعمه لرئاسة جماعة تازروت، وكذلك في لائحة الحزب للمجلس الإقليمي للعرائش، دون الأخذ بعين الاعتبار لذلك الخلاف.
وأبرز المصدر نفسه، أنه تمت تزكية أحمد الوهابي لرئاسة جماعة تازروت من طرف الحزب وهو في نزاع قضائي مع الذين ذكرهم في تصريحاته، وأم ذلك “دليل ساطع على أن الاتهامات التي كالها للسيدة فاطمة الزهراء المنصوري غير قائمة على أي أساس”، مؤكدة على أن “مسؤولو الحزب الإقليميون والجهويون والوطنيون كانوا دائماً ينصحون أحمد الوهابي بعدم إقحام الحزب في أي صراع مع الزاوية المشيشية، لأن مجال عمل الحزب بعيد عن مجال واختصاصات الزوايا الروحية والدينية”.
وهددت الأمانة العامة للحزب بلجوء “حزب الأصالة والمعاصرة إلى القضاء ضد كل من سولت له نفسه المساس بمؤسساته وقياداته”.
