(كش بريس/خاص) ـ تفاعلا مع المقال السابق الذي نشره موقعنا، والمعنون ب”جماعة تسلطانت تغرق في الأزبال والمجتمع المدني ينتفض ضد التهاون”، وعوض تحرك المجلس الجماعي ومن خلاله النائب المكلف بالنظافة الذي يغرد خارج السرب، ونسبه تقصير المجلس الجماعي الحالي في حل المشاكل المتعددة بقطاع النظافة للمجلس السابق ولكناش التحملات، الذي وقعه المجلس السابق مع الشركة المفوض لها تدبير النفايات بتسلطانت، حاولت الجريدة التواصل مع النائب البرلماني عن المنطقة ورئيس المجلس السابق السيد عبد العزيز درويش، الذي أكد بدوره “أن من يقول مثل هذه الأمور فإنه لا يفقه في التدبير شيئا”، فالمشكل الحقيقي حسب تصريح درويش لجريدتنا “يكمن في عدم تتبع الشركة المفوض إليها تدبير النفايات لكل مراحل عملية جمع وتفريغ و غسل الحاويات”، متسائلا في ذات الصدد عن “من يؤدي للشركة نظير خدماتها، هل المجلس السابق أم المجلس الحالي؟، ومن يوقع الجزاءات عن الشركة في حالة إخلالها ببنود كناش التحملات وبالمسؤولية الملقاة على عاتقها؟”، بطبيعة الحال، يؤكد ذات المتحدث، على أن المجلس الحالي الذي يسير ويدبر المرحلة هو المسؤول عن ذلك، وبالتالي فمثل هذه الخرجات للمجلس وللنائب المفوض له القطاع لا تزيد من الأمور إلا تعقيدا”.
وأوضح البرلماني درويش، أن “مصلحة ساكنة تسلطانت تبقى فوق كل اعتبار . وتحمل المسؤولية ينبغي أن تكون على أكمل وجه. بعيدا عن الفردانية والمزاجية في حلحلة المشاكل والأزمات المطروحة”.
هذا وعلمت “كش بريس”، أن السيد عبد العزيز درويش، تغليبا للمصلحة العامة بادر بالتواصل مع مجموعة من الفاعلين الجمعويين، كما تم التواصل أيضا مع السيد المدير المركزي لشركة “كازا تكنيك” التي حاولت جاهدة بعد تدخل السيد النائب في أن تزيل جميع النقاط السوداء، ووعدت الشركة أن تصلح الآليات التي كانت متوقفة عن العمل منذ مدة، بل إنها قامت بغسل مجموعة من المناطق التي كانت تخنق المارة بالروائح النتنة”.
وتعهد السيد المدير المركزي للشركة نفسها، بأن يتتبع بنفسه كل المشاكل المطروحة والاكراهات التي يواجهها قطاع تدبير النفايات بمنطقة تسلطانت.