وجه المستشار البرلماني عبد الرحمن وافا، سؤالا كتابيا لوزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، حول إعادة تأهيل العرض السياحي بإقليم الحوز بعد الزلزال المدمر ، وما تستدعيه الظرفية الراهنة، من تدخلات قطاعية لجعل مقومات السياحة بالمدينة الحمراء قاطرة للحركة الاقتصادية والاستثمار.
وجاء في السؤال الكتابي، الذي توصلنا بنظير منه، “يعتبر إقليم الحوز أحد روافد السياحة بجهة مراكش آسفي، واحدا من أهم وجهات السياحة الجبلية الإيكولوجية على الصعيد الوطني،لما يزخر به من مؤهلات تؤهله لاستقطاب آلاف السياح سنويا، بطبيعته الخلابة والمؤهلات التاريخية والطبيعية والحضارية، حيث أصبح يستقطب عشاقا كثيرين ومستثمرين يقبلون بشكل متزايد على الاستثمار في الإقليم”.
واستطرد وافا قائلا “غير أن زلزال الحوز والذي خلف دمارا كبيرا بهذا الإقليم أتى على مجموعة من المقومات السياحية التي كانت تشكل حجر الزاوية بالنسبة للقطاع السياحي بالإقليم وهو ما سيؤثر سلبا على الحركية السياحية في الوقت الحاضر مما يستدعي ضرورة التدخل العاجل والاشتغال مع كل الفرقاء لإعادة تأهيل وتطوير العرض السياحي بالإقليم خصوصا”.
وأكد المستشار البرلماني، على “أن السياحة بالحوز هي القطاع الوحيد إلى جانب الفلاحة الذي يشكل مصدر رزق سكان الإقليم وأن الحركة الاقتصادية رهينة بعودة السياحة إلى سابق عهدها أو أفضل مما كانت عليه، سعيا في الأثر الإيجابي على سكان الإقليم وعلى المستثمرين وعلى اليد العاملة المشتغلة في القطاع”. متسائلا في خلاصة الكتاب ” عن الإجراءات و التدابير التي ستتخذها الوزارة في هذا الصدد ؟”.