(كش بريس/خاص) ـ قال البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، إنه بعد تباطؤ النمو في المغرب سنة2022، تسارع نمو الناتج المحلي الإجمالي ليصل إلى 3.2 بالمائة في العام 2023، مدفوعا بتعافي القطاع الفلاحي وعائدات السياحة القوية والنمو في قطاع النقل.
وأكد البنك اليوم الأربعاء، في تقريره عن التوقعات الاقتصادية الإقليمية، على أنه يتوقع أن يبلغ النمو في المغرب 3 بالمائة في 2024، ثم 3.6 بالمائة في 2025، مدعوما بانتعاش الطلب الخارجي والاستثمار العمومي. مشيرا إلى أن “الاقتصاد قاوم بشكل جيد الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجات، والذي تسبب في أضرار جسيمة بجبال الأطلس الكبير، بالقرب من مراكش، في شتنبر 2023”.
وأوضح التقرير الدولي، أنه “على الرغم من الإنفاقات الإضافية المتعلقة بإعادة الإعمار بعد الزلزال وزيادة الإنفاق المستهدف على الحماية الاجتماعية، فإن الحكومة تتبع مسار الترشيد المالي التدريجي، مع الاستفادة من تعبئة الموارد المحلية”.
كما تشير توقعات النمو المعدلة، في مجمل منطقة جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط، إلى ارتفاع من 2.6 بالمائة في العام 2023 إلى 3.4 بالمائة في العام 2024، مقارنة بتوقعات قدرها 3.9 بالمائة في شتنبر الماضي. حيث يعود هذا التعديل النزولي مقارنة بالتوقعات السابقة إلى التأخير في تنفيذ مشاريع الاستثمار العمومي الكبرى في بعض دول المنطقة وإلى الوضع في الشرق الأوسط، بحسب البنك.