قالت التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10 ، إن تدبير الحوار القطاعي لم يستجب لأدنى توقعات الشغيلة التعليمية، وباتت تهدد بمزيد من الاحتقان وهدر فرص تنزيل الاستقرار التربوي عبر الالتفات إلى يحسين وضعية الشغيلة.
وأوضحت التنسيقية، في بيان تتوفر “كش بريس” على نظير منه، أنه سيتم استئناف احتجاجاتها بتنظيم وقفة احتجاجية وإضراب وطني يومي 17 و18 يناير الجاري. محملة الوزارة مسؤولية حالة الاحتقان وهدر فرص تنزيل الاستقرار التربوي والمناخ الصحي لإصلاح المنظومة.
وأكد بيان التنسيقية، على أنه يستنكر”المس بالأوضاع المادية للشغيلة المتردية أصلا عبر الاقتطاعات التي تطال أجورهم نتيجة ممارسة حقهم في الإضراب بالإضافة لرفضها الاعتقالات والمحاكمات المتزايدة وغير المسبوقة للأساتذة”، حسب نص البيان. مجددة مطلبها بترقية عاجلة للأساتذة إلى الدرجة الأولى لكل من استوفى 14 سنة من الأقدمية في العمل مماثلة بخريجي السلم العاشر مع جبر الضررين المادي والإداري.