جرى اليوم الثلاثاء بالرباط ، التوقيع الرسمي على مراسيم اتفاق بين وزارة العدل والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، يحدد الإطار العام للتعاون والتنسيق بينهما من أجل إدماج اللغة الأمازيغية في مجال العدالة.
وحسب بلاغ للحكومة، فإن توقيع هذا الاتفاق يأتي بناء على مقتضيات دستور المملكة المغربية لسنة 2011، في الفصل الخامس، المتضمن لاعتماد الأمازيغية لغة رسمية إلى جانب العربية، واستنادا إلى القانون التنظيمي رقم 16 -26، المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفية إدماجها في مجالات التعليم ومجالات الحياة العامة ذات الأولوية.
وأضاف ذات المصدر، أنه استنادا إلى مقتضيات المخطط الحكومي المندمج لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، ورغبة من وزارة العدل والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في إقامة شراكة فاعلة تروم تعزيز حضور اللغة الأمازيغية في مجال العدالة.
ويأتي التوقيع على هذا الاتفاق الهام، يضيف البلاغ، تتويجا لجلسة العمل التي انعقدت بوزارة العدل يوم 19 يناير 2022، لتحديد المراحل الأولى لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، كما يُجسّد الإرادة المشتركة لمختلف الأطراف، وانخراطها الكامل لتسهيل ولوج المواطنات والمواطنين للخدمات القضائية باللغة الأمازيغية.
وعبر رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش، الذي ترأس مراسم التوقيع، عن التزام الحكومة بتسريع الورش القانوني والتنظيمي لتنزيل اللغة الأمازيغية، والتي من شأنها أن تيسير ولوج المرتفقين الذين يتكلمون الأمازيغية لمرفق للعدالة.
هذا وحضر هذا الاجتماع من الجانب الحكومي كل من رئيس الحكومة ووزير العدل، ووزير الشباب والثقافة والتواصل، والوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ورئيس النيابة العامة ومسؤولي الإدارة المركزية لوزارة العدل والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.