قررت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، انخراطها في خوض الإضراب الوطني بقطاع التربية الوطنية أيام 7 و 8 و 9 نونبر الجاري، والمشاركة في المسيرة الوطنية بالرباط يوم غد الثلاثاء.
وأكد بلاغ للجامعة (المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب)، توصلت (كش بريس) بنسخة منه، على أن هذه المشاركة تأتي انتصارا لمبدأ الوحدة النضالية وتفاعلا مع الديناميات الاحتجاجية المتعددة، جراء حالة الاحتقان التي تشهدها الساحة التعليمية منذ صدور النظام الأساسي المجحف.
وعبر الجناح النقابي للبيجيدي، عن تنبيهها إلى محاولة الالتفاف المفضوح على المطلب الأساسي للشغيلة التعليمية القاضي بسحب وإلغاء النظام الأساسي وإعادته إلى طاولة الحوار، عوض تكرار نفس الخطأ والدخول في جولات ماراطونية استنزافية أخرى، في محاولة يائسة لجعل الاختلاف حول الزيادة فقط. منتقدة ما اعتبرته لقاءات تبييضية لفشل مسار الحوار القطاعي، سواء من خلال اللقاء الذي عقد مع رئيس الحكومة، او لقاء الوزير المشرف على قطاع الشغل، ما يطرح السؤال عن طبيعة الرسائل المبطنة والدلالات الرمزية لهذا اللقاء.
وأكدت الجامعة على رفضها المطلق للنظام الأساسي الذي جاء معاكسا لطموحات ومطالب الشغيلة التعليمية، ولأي عملية التفاف على هذا المطلب وتحت أي ذريعة. مستنكرة حالة التخبط التي يعرفها تدبير هذا الاحتقان القائم، وغياب مخاطب حكومي حقيقي، مما يغيب معه الحوار الجدي والمسؤول وبالتالي العودة إلى منهجية التسريبات من جديد.
وخلصت ذات الهيئة النقابية إلى رفضها للاقتطاع من أجور الشغيلة باعتباره اجراء غير قانوني وغير دستوري، في ظل عدم وجود قانون منظم لممارسة هذا الحق، واستنكرت استعمال الاقتطاع كآلية لترهيب الشغيلة التعليمية والانتقام من نضالاتها، وكذلك استغلال الإعلام العمومي لتمرير وجهة نظر واحدة.