نفى الحبيب بن الطالب، المستشار البرلماني ورئيس الغرفة الفلاحية لجهة مراكش أسفي، الأخبار المنشورة حول استقباله وفدا من المستثمرين الإسرائيليين، في إطار مهمة رسمية.
وجاء في بلاغ توضيحي للحبيب بن الطالب، توصل موقعنا بنسخة منه، أنه “تفاجأت بتداول بعض القصاصات عبر وسائل التواصل الاجتماعي مفادها أنني وخلال استقبالي بصفتي رئيسا للغرفة الفلاحية لجهة مراكش-أسفي لوفد من المستثمرين الإسرائيليين في إطار مهمة رسمية تتعلق بتبادل الخبرات في المجال الفلاحي، وهي القصاصات التي نسبت لي ادعاءات باطلة لا أساس لها من الصحة”.
واعتبر المسؤول في ذات البلاغ، أن “المادة المروجة ضدي وضد أسرتي تهدف إلى النيل مني والتشهير بأسرتي، وبالنظر إلى الصيغة التي صيغت بها هذه المادة فإنه يتضح أن هناك من يقف خلف ذلك”.
وخلص نفس المتحدث، أنه “إذ استنكر هذه الحملة المغرضة ضدي وضد أسرتي، أعلن أنني بصدد سلوك جميع المساطر قصد الكشف عن خلفيات وأهداف وظروف وملابسات هذه الإدعاءات”.
وكانت بعض المواقع الإلكترونية، قد نشرت سابقا خبرا باستقبال بن الطالب للوفد الإسرائيلي، وإجراء لقاء معه، لأجل فتح قنوات التواصل في مجالات الاستثمار وتبادل الخبرات، مشيرة إلى أن الاجتماع جاء في إطار مهمة رسمية موكولة إليه، تترجم العلاقات المشتركة بين المغرب وإسرائيل.