أكد مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، على أن الحكومة والآباء غير راضين عن هذه الإضرابات، مؤكدا أن هناك حلولا مبتكرة لهذا الملف، ولا بد من العودة لطاولة الحوار بشكل جماعي لمعالجته، معتبرا توجه أساتذة التعاقد نحو التصعيد غير مفهوم، فالحوار القطاعي لم ينته ولا يزال مستمرا مع النقابات.
وقال بايتاس خلال الندوة الصحافية الأسبوعية للحكومة أن التوجه نحو التصعيد يكون بعد غلق باب الحوار، في حين أن اللقاءات مع النقابات والنقاش مستمر، وقد صدر اتفاق مشترك مع النقابات، وتم الاتفاق على مأسسة الحوار. مسجلا أن الحكومة لم تتخذ أي قرار فردي وشرعت في تطبيقه بشكل أحادي، لكي نتفهم هذا التصعيد، بل إن الأساتذة المحتجين طُلبوا للحوار مرات عديدة.
وأوضح المتحدث نفسه، أنه لا مبرر لكل هذا الإضراب، فإضافة إلى الأيام التي ضاعت على التلاميذ في الشهر الماضي، لا يزال الإضراب مستمرا منذ بداية مارس الجاري. محذرا من أن المتضررين من هذه الإضرابات هم البسطاء وأبناء الفقراء الذين يدرسون في المدرسة العمومية، داعيا الأساتذة إلى الحوار، خاصة وأن النظام الأساسي الجديد يناقش مع النقابات.
ووجه بايتاس انتقادات لبلاغات تنسيقية أساتذة التعاقد، مؤكدا على أنها تبتعد عن المفاهيم التربوية المعروفة، كما أنها ترفع شعارات في واد والممارسة في واد آخر، مما ينتج عنه إحساس بأن أمرا ما ليس على ما يرام.