أعاد المهرجان الوطني للفنون الشعبية، تحديد موعده المقبل، بعد سلسلة من التأجيلات، بسبب الوضعية الوبائية ببلادنا. وهكذا فإن المدينة الحمراء ستحتضن، خلال الفترة ما بين فاتح و5 يوليوز 2022، الدورة 51 للمهرجان .
ووفق بلاغ لجمعية الأطلس الكبير، الجهة المنظمة للمهرجان، بتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، تحت شعار “الأغاني والإيقاعات الخالدة”، فإن الفعاليات الفنية تحتفل بالفنون الشعبية من جميع مناطق المملكة، و”تضع نفسها كعمل ثقافي حقيقي للمحافظة عليها، وعلى التراث المغربي”.
وأوضح المصدر نفسه، أن الإعلان عن تنظيم هذه الدورة، التي ستقام بقصر البديع التاريخي، “سيسعد عشاق الفنون الشعبية في جميع أنحاء المغرب بل وفي العالم كافة، بعد الأزمة الصحية لفيروس كوفيد ـ 19، التي عاشها المغرب”، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بـ”تجديد عميق لتراث له جوانب فنية متعددة وأبعاد اجتماعية وروحية”.
وأردفت الجمعية، أن تنظيم هذه النسخة من المهرجان، “بعد الأزمة الصحية لفيروس كورونا يعد أكثر من مجرد ترويج لمدينة مراكش وللتراث الثقافي الوطني، بل “إنه تحد حقيقي للوقت من خلال أصالة فنون الأجداد التي لا تزال حية على مر السنين”.
مؤكدة على أن “إيماءات ونبل الرمزية تلتقي في التظاهرة، من خلال تاريخ المدينة ولحظاتها الاحتفالية العظيمة. لقد صمد المهرجان الوطني للفنون الشعبية عبر الزمن بفضل تأثيره الذي يحتضن الروح المغربية. عبر هذه النغمات والألوان المتلألئة، والتي حددت وستكون بمثابة علامة على الدورة الحيوية لتاريخ المملكة العريق. كإرث كامل تحت لواء الأصالة والتنوع”.