‏آخر المستجداتبقية العالم

الرئاسيات الأمريكية: من يفوز كاملا هاريس أم دونالد ترامب ؟

الأمريكيون أمام خيار انتخابي حاسم الثلاثاء 05 نوفمبر للتصويت على رئيس(ة) جديد(ة) بين الديمقراطية كاملا هاريس (60 عاما) والجمهوري دونالد ترامب (78 عاما). التحقت هاريس بالسباق الرئاسي في وقت متأخر إثر انسحاب الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، فيما يخوض ترامب السباق مجددا بعدما خرج من البيت الأبيض في 2021 في ختام ولاية غرقت نهايتها في فوضى عارمة.

تستشهد الانتخابات الرئاسية الأمريكية هذه المرة منافسة محتدمة بين شخصيتين متعارضتين على كل المستويات، يفصل بينهما نحو عقدين من الزمن.

فمن الجانب الديمقراطي، هناك نائبة الرئيس التي حلت مرشحة عن الحزب في مكان الرئيس جو بايدن في يوليو على خلفية مخاوف بشأن سنه. وقد تصبح كامالا هاريس (60 عاما) أول امرأة على رأس أكبر قوة اقتصادية وعسكرية في العالم.

في المقابل، الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب (78 عاما) الذي قلب الطاولة وخاض السباق مجددا بعدما خرج من البيت الأبيض العام 2021 في ختام ولاية غرقت نهايتها في فوضى عارمة ونجا خلالها من آليتي إقالة في الكونغرس وصدر بحقه بعدها حكم قضائي.

وإلى التقلبات والتطورات المفاجئة التي شهدتها الحملة وفي طليعتها تعرض ترامب لمحاولتي اغتيال، تميز السباق هذه السنة بكل أنواع المزايدات في بلد يشهد شرخا عميقا.

نظام الانتخابات الأمريكية:

تقوم الانتخابات الرئاسية الأمريكية على نظام اقتراع غير مباشر فريد، يعتمد على أصوات كبار الناخبين في المجمع الناخب. وتفتح أبواب البيت الأبيض للمرشح الذي يتخطى عتبة 270 من أصوات كبار الناخبين.

فاز دونالد ترامب على هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية في 2016 بالرغم من تفوقها عليه بحوالى ثلاثة ملايين صوت. وفي 2000، فاز جورج بوش على آل غور رغم فارق 500 ألف صوت لصالح خصمه في التصويت الشعبي.

في ما يلي بعض العناصر لفهم مجريات الانتخابات التي سيتواجه فيها دونالد ترامب و كامالا هاريس الثلاثاء.

ما سبب الاعتماد على الهيئة الناخبة لحسم الفائز؟

يلتقي كبار الناخبين، أعضاء الهيئة الناخبة، وعددهم 538 في عواصم ولاياتهم مرة كل أربع سنوات بعد الانتخابات الرئاسية لتحديد الفائز.

يتعين على مرشح رئاسي أن يحصل على الغالبية المطلقة من اصوات الهيئة، أي 270 من 538 صوتا، للفوز.

ويعود هذا النظام إلى دستور 1787، الذي حدد قواعد الانتخابات الرئاسية بالاقتراع العام غير المباشر في دورة واحدة.

وكان الآباء المؤسسون للولايات المتحدة يرون في ذلك تسوية بين انتخاب رئيس بالاقتراع العام المباشر وانتخابه من قبل الكونغرس وفق نظام اعتبروه غير ديمقراطي.

ورفعت الى الكونغرس على مر العقود والمفاجآت الانتخابية مئات المقترحات لاجراء تعديلات على الهيئة الناخبة أو إلغائها، من غير أن يتم إقرار أي منها.

أ ف ب

‏مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Back to top button