قال بلاغ للرابطة الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، إنها ترفض مخرجات اللقاء التواصلي الذي عقده شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مع ممثلين عن هيئات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب الجمعة الماضي.
وحسب بلاغ الرابطة، توصلنا بنسخة منه، فإنه “لم يتم استدعاؤها للمشاركة في اللقاء التشاوري الذي نظمته الوزارة يوم الجمعة 20 أكتوبر 2023 مع بعض شبكات جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، وغير معني بالمخرجات التي أسفر عليها الاجتماع”، معبرة في السياق نفسه، عن “معارضته للانتقائية التي تسلكها الوزارة في تعاملها مع الشركاء الأساسيين للمنظومة التربوية”، كما جددت الرابطة تخوفها من هدر الزمن المدرسي، وتخوفات من إضاعة الوزارة لحقوق التلاميذ التربوية جراء تهميشها للفاعلين المباشرين والحقيقيين في العملية التعليمية التعلمية وأساسهم الأستاذ”.
وكانت الرابطة الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ قد حذرت سالفا “من التبعات السلبية للاحتقان غير مسبوق بين هيئة التدريس ووزارة التربية الوطنية على الزمن المدرسي، وسط الاحتقان الذي ستكون له انعكاسات وتبعات خطيرة على تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية العمومية على الخصوص، وسيساهم في تدني المستوى التعليمي، وهدر الزمن المدرسي وعدم الاستقرار النفسي”.
وخلص بيان الرابطة، إلى مطالبة الوزارة الوصية على القطاع بتبني مقاربة تشاركية والإنصات إلى كل المتدخلين التربويين، بما فيهم جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، وإشراكهم في اتخاذ القرارات المصيرية التي تهم شريحة مهمة من المجتمع”.