(كش بريس/خاص) ـ دحضت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ما وصفته “ادعاءات التقرير الأخير لمنظمة العفو الدولية (أمنستي)، والذي يتعلق بمزاعم وجود تعذيب داخل المؤسسات السجنية، خاصة حالة السجين “محمد لمين هدي”، المعتقل بالسجن المحلي تيفلت 2 على خلفية أحداث أكديم إيزيك الإجرامية.
وأوضح بلاغ للمندوبية، يتوفر موقعنا على نظير منه، إن “السجين المذكور لم يسبق له أن تعرض لأي اعتداء على يد موظفي المؤسسة السجنية التي يوجد بها، ويتمتع على غرار كافة النزلاء بالحقوق التي ينص عليها القانون المنظم للسجون”، مبرزة أن “منظمة العفو الدولية، كعادتها كلما تعلق الأمر بالمملكة المغربية، تلجأ إلى ترويج مجموعة من الأكاذيب عبر تلقف دعاية أعداء الوحدة الترابية للمملكة، ومحاولة تحويلها إلى ‘حقائق’، دون بذل أي مجهود للتأكد من صحتها، سواء عبر الاتصال المباشر بالإدارة أو بالمؤسسات الوطنية المعنية بحماية حقوق الإنسان، وذلك في ضرب صارخ لأبجديات العمل الحقوقي الذي تدعي هذه المنظمة ممارسته”.
وكانت امنستي قد زعمت في تقريرها إياه أن “حراس السجن اعتدوا عدة مرات في مارس بالضرب على الناشط الصحراوي محمد لمين هدي، عضو مخيم أكديم إزيك الاحتجاجي، الذي كان محتجزًا في الحبس الانفرادي بسجن تفليت 2 شمال غربي المغرب منذ 2017”.