(كش بريس/العزيزي اللمتوني)-
شهدت منطقة أسكجور تحركا ميدانيا هاما من قبل السلطة المحلية لأسكجور، حيث قامت بتحرير الملك العمومي من التجار الجائلين وبعض التجار المرابطين بالمحاميد 9. هذا التحرك نال استحسان الساكنة، خاصة بعد تواجد سيارة القوات المساعدة في مكان تجمع التجار الجائلين وذلك تحت إشراف الحضور الفعلي لقائد الملحقة الإدارية، حتى وقت متأخر من الليل.
جاء تحرك القائد استجابة لعدد من الشكايات والكتابات بجريدة كشبريس حول ما آلت إليه منطقة أسكجور نتيجة تراكمات عقد من الزمن ، مما جعل القائد في حالة ترقب للإحاطة بمكامن التجاوزات، معربا للساكنة عن استحسانه للكتابات الصحفية التي زادته تنبها، وأحاطته بمعلومات قيمة استغلها في وضع خارطة طريق مركزة، خاصة لكونه حديث العهد بتسلمه المسؤولية بالملحقة الإدارية أسكجور، وكان اجتماعه بساكنة أسكجور بمثابة الضوء الذي أنار له طريق التحكم من أجل حل مشاكل الساكنة التي أُثيرت بشكل كبير في الإعلام.
في إطار هذا التحرك، أصدر قائد الملحقة الإدارية أسكجور إنذارات شفوية لعدد من المقاهي في المنطقة التي تحتل الملك العمومي، مشددا على ضرورة إزالة الأطناف الثابتة وتحرير الأرصفةطبقا للقانون. هذا الإجراء يعكس الجدية في التعامل مع المخالفات وحرص السلطة المحلية على فرض النظام والقانون.
كما قام قائد الملحقة الإدارية بأسكجور بتجنيد جميع الأعوان المتواجدين تحت إشرافه لمراقبة تجاوزات البناء العشوائي واللاقانوني التي تعاني منه المنطقة، مطالبا بتقارير يومية حول الوضعية دون أي تسامح. الهدف من هذه الإجراءات هو الحفاظ على النظام في المنطقة وقطع الطريق أمام التجاوزات التي استمرت لعشرات السنين خلت.
استحسنت ساكنة منطقة أسكجور الطريقة التي استهل بها قائد الملحقة الإدارية عمله بعد عودته من عطلته السنوية، حيث أبدى حزما وصرامة في تطبيق القانون . هذا الحزم يعكسه تصدي السلطة المحلية تحت إشراف قائد الملحقة الإدارية لكل المخالفات التي كانت موضوع شكايات الساكنة مما زاد من ثقة المواطنين في قدرة السلطة المحلية بأسكجور على فرض القانون والنظام العام.
