(كش بريس/ محمـد مــروان) ـ على إثر المقال الصحفي الذي نشرته المؤسسة الإعلامية ” كش بريس ” على موقعها تحت عنوان : ” زردة ” مجلس جماعة حربيل تتوج أشغال دورة ماي من المال العمومي “، يوم الجمعة 5 ماي من الشهر الماضي، والزيارة المفاجئة مؤخرا لمقر جماعة حربيل من طرف لجنة موفدة من المفتشية العامة لوزارة الداخلية، ذكرت مصادر عليمة أن السيد الوكيل العام أصدر تعليماته للفرقة الجهوية للشرطة القضائية قصد الشروع في إجراء تحقيقات في كل ما يتعلق بالصفقة المليونية المخصصة الإقامة وإطعام واستقبال ضيوف الجماعة الترابية حربيل مراكش، في الوقت الذي قدر لها وفق ذات المصادر أربعة ( 4 ) ملايين سنتيم للوليمة الواحدة، بناء على ما صار يتناقله أصحاب ذوي القربى من فريق الأغلبية المسيرة، هذا الأخير الذي أكد أعضاءه أن تكاليف مصاريف ست ولائم على الأقل إن أقيمت في السنة سيصل مبلغها إلى ما مجموعه مائتين وأربعين ( 240 ) ألف درهم سنويا، مبلغ ضاعف مرتين متجاوزا ما تم تسطيره في هذا الشأن ضمن فقرات البيان السنوي لمصاريف تسيير جماعة حربيل، وتنفيذا لتعليمات السيد الوكيل العام استمعت يوم أمس الخميس الفرقة الجهوية للشرطة القضائية إلى تصريحات صاحب المطعم الذي تقام بمطعمه مثل هذا النوع من ( الزرود ) الولائم الدسمة الغنية بكل ما لذ وطاب، عقب انتهاء أشغال كل دورة، كما جرت العادة منذ تولي المجلس الحالي على تدبير الشأن العام بهذه الجماعة، وربما قد سبق صاحب المطعم الاستماع في نفس الموضوع إلى أقوال رضوان عمار( الاتحاد الدستوري )، رئيس جماعة حربيل، هذا الذي دأب على دعوة جميع أعضاء الأغلبية دون استثناء بصحبة العشرات من أتباعهم من الأنصار والمهاجرين المنتمين إلى منطقة حربيل ومن خارجها أيضا على وجه التحديد من مدينة مراكش، حيث أنهم غالبا ما يجدون في انتظارهم أوقات إقامة هذا النوع من ( الزرود ) أحد الأشخاص الملقب بـ ( الشينوي ) وهو وفق مصادرنا يعد من أحد العنصرين اللذين يتحكمان عن بعد كما يقال بواسطة ( التيليكوموند ) من مراكش بزمام الأمور في جماعة حربيل، بعدما اتخذاها الاثنان بقرة حلوبا متسلحين بكثرة تحايلهم وضلوعهم في خبث استنزاف وتبديد وهدر المال العمومي بهذا المرفق الجماعي الشبيه على حد قول أحد الظرفاء بالمرأة الأرملة الجماعة الترابية حربيل مراكش.