(كش بريس/التحرير) ـ أوقفت مصالح الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمراكش بتنسيق مع نظيرتها بمدينة فاس، بناءً على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يومي الاثنين والثلاثاء 1 و2 يوليوز الجاري، ثلاثة أشخاص، من بينهم سيدة وموظف عمومي، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال.
وحسب مصدر أمني مأذون، فإن المشتبه فيهم كانوا قد عرضوا مجموعة من الضحايا للنصب والاحتيال بدعوى التدخل لفائدتهم للحصول على تأشيرات استثنائية لأداء مناسك الحج بالديار المقدسة، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة بتنسيق مع مصالح الشرطة بمدينتي مراكش وفاس عن تحديد هوية المشتبه فيهم وتوقيفهم.
وقد مكنت عملية الضبط والتفتيش المنجزة في إطار هذه القضية، حسب نفس المصدر، من حجز دفتر شيكات ونسخ من وثائق تعريفية وجوازات سفر في اسم الغير، علاوة على مبلغ مالي وإيصالات لإيداعات بنكية وتحويلات نقدية يشتبه في كونها من متحصلات هذا النشاط الإجرامي، كما تم العثور بحوزة المشتبه فيهم على أوراق ملونة في حجم العملات الورقية يشتبه في كونها تستعمل في عمليات النصب والاحتيال.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الاجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.