قال الصندوق المغربي للتقاعد أن “منهجية التواصل المعتمدة مع كافة المنخرطين والمتقاعدين والمستفيدين من الخدمات تندرج في إطار استراتيجية تواصلية ترتكز على اللغة العربية كلغة رسمية مع الانفتاح على اللغات الأجنبية الأخرى”.
وحسب بلاغ للصندوق، فإن مؤسسته شاركت السبت المنصرم، في الأبواب المفتوحة التي تنظمها سنويا مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين عبر جهات المملكة في 18 مدينة، والتي عرفت مشاركة أزيد من 6 آلاف من المنخرطين المقبلين على التقاعد، مؤكدا على أن المقبلين على التقاعد تم استقبالهم وقدمت لهم عروض حول مهام وأنشطة الصندوق باللغة العربية، وتمت الإجابة عن تساؤلاتهم بخصوص وضعياتهم الإدارية والمعاشية والخدمات التي يقدمها الصندوق، كما تم تقديم دليل ومطويات تتعلق بمختلف الخدمات المقدمة لفائدة المنخرطين والمتقاعدين.
ووفق ذات المصدر، فإن “كل الإصدارات والمنشورات والعروض المقدمة للمرتفقين تنشر باللغتين العربية والفرنسية تسهيلا للتواصل وتقديم الشروحات والتوضيحات حول الخدمات، وهو النهج الذي تبناه أطر الصندوق خلال مشاركتهم في هذه الفعاليات، حيث قدم المتدخلون عروضهم باللغة العربية.