ازدانت الخزانة المغربية والعربية حديثا، بمؤلف ناذر للأكاديمي والمفكر المغربي الدكتور عباس ارحيلة، يحمل عنوان ” تراثنا في مسار التحديات “، عن مركز روافد، للدراسات والأبحاث في حضارة المغرب وتراث المتوسط.
وجاء الكتاب، الذي يحمل نفحات مشرقة من فكر التعدد والامتداد المعلومة لدى العلامة ارحيلة، في ستة فصول ومقدمة وخاتمة.
وتتضمن محتويات الكتاب، بافضافة إلى المقدمة والكلمة التمهيدية، فصلا موسوما ب “حضارة الإسلام بين التأثر والتأثير”، قسمه إلى أربعة أقسام، هي:
أولا: الحضارة الإسلاميّة إشعاع متجدّد
ثانيا: الرؤية الغربيّة للحضارة الإسلاميّة
ثالثا: لماذا التركيز على الحضارة اليونانيّة؟
رابعا: مسألة التأثر والتأثير
خامسا: قضية التأثر والتأثير منهج استشراقيّ
سادسا: إشكال التأثر والتأثير بين الأمس واليوم
ثم جاء الفصل الثاني، ليحمل “تحدِّيات واجهت التراث الإسلاميّ وتواجهه”، مبوبة على الشكل التالي:
التحدِّي الأول والتحدّي الثاني.. إلى التحدّي الرابع عشر.، فالخاتمة: كيف تصبح الأمة في موقف المنتج للحضارة؟
أما الفصل الثالث، فتضمن محورا حول “الأنوار تتبدَّد في دياجير العولمة” قسمها المؤلف إلى سبعة علامات بانية هي:
أولا: جاذبيّة الحضارة الغربيّة والافتتان بها
ثانيا: وجاء الارتهان لكونيّة صهيونيّة
ثالثا: واستهانت الدنيا بأبناء يعرب
رابعا: خزي من عاشوا في بلدانهم بأجسامهم
خامسا: وانتهى عهد المغرّر بهم
سادسا: الكل يرقص داخل الجوقة
سابعا: وتتلمّظ الدنيا العبث
ويأتي الفصل الرابع، ليضع القارئ أمام سؤال التراث وقراءاته (نحو قراءة للتراث)، ويتضمن أيضا:
أولا: القراءة ضرورة وجود
ثانيا: حركة الوجود تنفعل بالمعرفة
ثالثا: التصوُّر الإسلاميّ للبحث العلمي
رابعا: ضغوط الماضي والحاضر على قراءة التراث
خامسا: المنحى في قراءة التراث
سادسا: كيف نتعارف؟
في حين شكل الفصل الخامس، عمود المؤلف الفقري، بانتقاله الروحي والعلمي إلى (النَّصُّ القرآنيّ والقراءات الجديدة):
أولا: الظروف التي يُقرأ فيها النّص القرآنيّ
ثانيا: دعوة محمّد أركون لقراءة جديدة للقرآن الكريم
ثالثا: مقدمته لترجمة (كازيمرسكي) للقرآن الكريم
رابعا: التراث الإسلاميّ والتيارات الفكريّة
أما الفصل السادس، فيرتوي من معين التفلسف الإسلامي، بطرح نموذج مشرق نافع منه، (مشروع جديد لقراءة التراث الإسلاميّ العربيّ للدكتور طه عبد الرحمن):
أولا: الإطار العام للكتاب وموضوعه
ثانيا: ما هي الأسباب الداعية إلى إنشاء نظرية جديدة؟
ثالثا: هدمُ مشاريع القراءات السابقة للتراث
رابعا: ما هي أُسس هذا المشروع الذي تقدَّم به د. طه عبد الرحمن؟
خامساً: ما هو الجديد في هذا المشروع؟
سادسا: خلفيات هذا المشروع
سابعا: المنطلقات في قراءة التراث.
ويختم المفكر ارحيلة رحلته البحثية الشاهقة، بكلمة حول “الحداثة” معنونا خلاصة كتابه ب”وبقيَ أبناءُ يَعرب في قبضة الحداثة الغربيّة”.