قالت الفدرالية الوطنية النقل السياحي بالمغرب، إنه “من المرتقب جدا أن تعلن الحكومة المغربية على توصيات جديدة تهم القطاع السياحي عامة بعد اجتماعات مارطونية قامت بها الكنفدرالية الوطنية للسياحة و كذالك الفدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب من جهة ووزارة السياحة من جهة أخرى وذالك يومه الخميس 20 يناير من الشهر الجاري”.
وأضافت الفدرالية في تدوينة نشرتها على صفحتها الرسمية بالفايس، إنه ” من أبرز المخرجات المرتقبة والتي كانت محط إلحاح من لدن ممثلي الفدراليات السياحية في اجتماعها الأخير مع السيدة وزيرة السياحة تمديد دعم الأجراء لمدة ثلاثة أشهر يناير -فبراير -مارس”.
وذكرت الفدرالية، “أن جميع التمثيليات تطالب باستمرار الدعم حتى نهاية الجائحة. كما طالبنا بتوسيع دائرة المستفيدين وهو ما ربطته السيدة الوزيرة بقرارات سابقة ، كما أننا ننتظر إجابات صريحة وواضحة حول تاريخ فتح الحدود و قرار واضح لتأجيل سداد الديون ثم توصيات أخرى تهم المقاولات السياحية على غرار إعفاءات ضريبية ….”.
ووعدت الفدرالية، بإصدار بيان واضح وصريح يومه الخميس المقبل للاجابة على مخرجات الحكومة ، وأي قرار سيتم اتخاذه سيعرف مشاركة مختلف القطاعات السياحية لأول مرة منذ بداية الأزمة” .
وأهابت الفدرالية “بجميع مهنيي السياحة بالمغرب الوقوف وقفة رجل واحد من أجل حماية القطاع والترافع عليه بالطريقة السلمية والإيجابية ، كما أن ضغط المهنيين للخروج للشارع الأسبوع المقبل قمنا برفضه جملة وتفصيلا لأننا نؤمن بالحوار أولا والسيدة وزيرة السياحة كانت واضحة وطلبت بضعة أيام فقط للاعلان عن التدابير التي ستتخذها الحكومة ونحن بدورنا سننتظر الخميس المقبل وبعدها نعلن عن القرار الموحد للقطاعات السياحية”.
من جهته، شدد الكاتب العام للفيدرالية محمد بامنصور، على أنه “ربما حان الوقت للتحلي بالموضوعية والشجاعة، لتصارح السيدة وزيرة السياحة مهنيي قطاع النقل السياحي، عن الجهات المسؤولة عن عرقلة تطور مسلسل البحث عن الحلول، والكشف عن الجهات التي تتلذذ بمأساة القطاع ومهنييه ، وتحول دون تنزيل مسطرة الانقاذ…”
موضحا أنه “لقد دقت ساعة العمل، ولم يعد متسع لوعود أخرى وبرامج مستقبلية لا تتحقق، المرحلة أضحت عصيبة لا يمكن تحملها، والصبر قد نفذ”.