(كش بريس/وكالات) ـ أوقعت المجزرة الإسرائيلية ليلة أمس وصباح يومه الأحد، 12 شهيدا فلسطينيا وإصابة آخرين، وذلك بعد استهداف طال مناطق متفرقة في قطاع غزة.
وحسب مصادر طبية بغزة، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف بالقذائف المدفعية منذ ساعات أحياء الشجاعية والزيتون والتفاح شرق مدينة غزة. مبرزة أن القصف أسفر عن سقوط “شهيدتين في منطقة وادي العرايس بحي الشجاعية”.
من جهتهم أكد مسعفون على إن “3 شهداء وعددا من المصابين سقطوا في قصف إسرائيلي على شارع السكة في حي الزيتون”. كما وـ”استشهد 3 فلسطينيين إثر قصف إسرائيلي على منزل في حي التفاح شرق مدينة غزة”. كما أفادت المصادر بـ”انتشال شهيد جراء قصف إسرائيلي على حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة”. بينما “أغارت مسيرة إسرائيلية على منزل شرقي مخيم المغازي دون إصابات”، وفق شهود عيان.
وقالت مصادر طبية، أن ” طفلا يبلغ من العمر 17 عاما استشهد بجنوب القطاع إثر قصف إسرائيلي على بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس”.
كما قالت المصادر نفسها، إن زوارق حربية إسرائيلية أطلقت النار تجاه مجموعة من الصيادين قبالة شاطئ مدينة خان يونس ما أسفر عن استشهاد أحدهم وإصابة آخر بجروح متوسطة.
واستشهد طفل فلسطيني في قصف من مسيرة إسرائيلية استهدف، فجر الأحد، خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، حسب ما أفادت مصادر طبية في مستشفى “ناصر” بالمدينة.
من جانبهم قال شهود عيان إن “طائرات الاحتلال المروحية تطلق نيرانها صوب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة بشكل كثيف ومتواصل منذ ساعات”.
وفي 18 مارس الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير الماضي، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.
وتسبب تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته من الاتفاق وعدم إكمال مراحله في إبقاء المحتجزين الإسرائيليين قيد الأسر لدى “حماس”، حيث تشترط الحركة وقف الحرب وانسحاب كافة القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
