
(كش بريس/خاص) ـ على اعتبار أن زكاة الفطر تعتبر “صدقة واجبة فرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين، فهي قربة واجبة يتقرب بها المسلمون إلى الله عز وجل، نهاية شهر رمضان من كل عام، يبتغون عنده سبحانه أجرها وثوابها”. أعلن المجلس العلمي الأعلى، عن أن مقدار زكاة الفطر نقدا لهذا العام، في 23 درهما، فيما حددها كيلا في كيلوغرامين ونصف تقريبا من حبوب الزرع أو من الدقيق.
وقرر المجلس العلمي الأعلى رفع مقدار زكاة الفطر بثلاثة دراهم عن المقدار الذي كان قد حدده خلال السنوات الثلاث الأخيرة (2024، 2023، 2022)، بعدما كان مقدارها محددا في 15 درهما في 2021، و13 درهما في 2020 و2019 و2018، وما بين 12 و15 فيما قبل ذلك، حسب الأقاليم.
وفضل المجلس إخراج زكاة الفطر لهذا العام، نقودا لمن يريد ذلك. مبرزا أن الأصل في زكاة الفطر أن تخرج كيلا من غالب قوت أهل البلد، بقدر صاع نبوي عن كل نفس، وهو أربعة أمداد، بمد النبي صلى الله عليه وسلم، ويعادلها بالوزن كيلوغرامين ونصف تقريبا من حبوب الزرع أو من الدقيق.
وبالرغم من تحديد المجلس قيمة زكاة الفطر هذا العام 1445هـ في مبلغ 23 درهما للفرد، فإنه شدد على أن من أراد أن يتطوع بأكثر فله ذلك، لقول الله تعالى: “فمن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم”.
وأضاف أن زكاة الفطر “صدقة واجبة فرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين، فهي قربة واجبة يتقرب بها المسلمون إلى الله عز وجل، نهاية شهر رمضان من كل عام، يبتغون عنده سبحانه أجرها وثوابها”.