يتعزز وسم “طبّقوا الفيزا على الفرنسيين” يوما بعد يوم، بقائمة مرتفعة تداولتها منصة “إكس” في المغرب، في ظل وصول الأزمة بين المملكة وفرنسا إلى مستوى غير مسبوق، خصوصا وأن باريس أبت إلا أن تزيد النار اشتعالا بعد أن اقدمت على تشديد شروط منح التأشيرات للمغاربة الراغبين في دخول فرنسا.
وجاءت هذه الحملة الإلكترونية، مباشرة بعد الضجة التي أحدثها خطاب بليد وجّهه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمغاربة في كلمة مصورة عبر منصة “إكس”، في ضرب فاضح للأعراف الديبلوماسية المتعارف عليها، ما خلف استياء كبيرا وآثارا نفسية في أوساط الشعب المغربي.
وسبق هذه الفضيحة، رفض المملكة عرض باريس المساهمة في جهود الإنقاذ بعد الزلزال العنيف الذي ضرب مناطق في المغرب، وبعد أن تم قبول مساعدة 4 دول هي بريطانيا وإسبانيا وقطر والإمارات، وهو ما فُهم منه رفض باقي العروض بما فيها من فرنسا.