تسلم المغرب، في شخص وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، خلال أشغال الدورة التاسعة والخمسين لمؤتمر وزراء التربية في الدول والحكومات الفرنكوفونية، رئاسة منظمة وزراء التربية في الدول والحكومات الفرنكوفونية، والتي نظمت تحت شعار “اللغة الأولى ولغة التعليم : ما هي استراتيجيات تيسير التعلم الأولي والنجاح المدرسي والعيش معا في القرن الحادي والعشرين ؟”.
وتسلم وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، مشعل رئاسة هذه المنظمة لمدة سنتين، مما سيساهم في إشعاع المملكة المغربية دوليا بالنظر للعدد الهام من الدول الأعضاء في هذه المنظمة، التي تشكل حسب ما ذكره الوزير، إطارا وفضاء للتفكير والتحليل بين المدبرين ومتخذي القرار التربوي، مع الحفاظ على التنوع اللغوي والخصوصيات المحلية.
كما ركز الوزير في كلمته بالمناسبة على خصوصيات النظام التربوي المغربي، وتطرق إلى مفهوم “المدرسة المنفتحة” المرتكز على ثلاث أسس : الجودة للجميع والإنصاف وتكافؤ الفرص والارتقاء بالفرد والمجتمع.وأثنى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، خلال مداخلته على دور هذه الهيئة التي تعمل على دمج قيم التسامح والعيش المشترك والمواطنة في الأنظمة التعليمية.