عزز المغرب خلال الأعوام القليلة الماضية، في إطار تجديد آليات مكافحة الحرائق في الغابات وغيرها، (عزز) موقعه الإقليمي والدولي بامتلاك أسطول الكنادير ، كما أنه أضحى واحدا من الدول التي تتوفر على أسطول C130، حيث تمت تعبئة مصالح القوات الجوية الملكية عبر شرائها لهذه أنظمة، مؤطرة للحوادث إياها والآثار الناجمة عنها (Modular Airborne FireFighting System (MAFFS)).
ويعتبر الأخير نظاما محمول جوا لمكافحة الحرائق، يتكون من خزان ومضخات قوية تركب داخل C130، ويمكن إزالتها عند الانتهاء من استعمالها.
جدير بالذكر، فإن حرائق الغابات، اعتبرت في السنوات الماضية، واحدة من الأزمات الناتجة عن ظواهر التغيرات المناخية، حيث ابتلي المغرب، شأنه شأن العديد من دول العالم، بحرائق عظيمة استنزفت الغطاء النباتي والغابوي، كما أتلفت آلاف الهكتارات من الأراضي الفلاحية. بالإضافة إلى إجلاء وتشريجد العشرات من العائلات القاطنة في محيط الغابات، في القرى والبوادي النائية.