كش بريس/ التحرير
جرى أمس الخميس، بمدينة كامبيتشي (جنوب شرق المكسيك)، توقيع إعلان “كامبيتشي ضد العنف والتحرش في المدرسة، بما في ذلك التنمر عبر الأنترنت” بين ثلاث دول هي المغرب وفرنسا والمكسيك، بالإضافة إلى منظمة اليونسكو.
وتم اعتماد هذا الإعلان، الذي وقعته قطر أيضا كبلد ضيف، على هامش النسخة الثانية من “اليوم العالمي لمكافحة العنف والتحرش في المدرسة، بما في ذلك التنمر عبر الأنترنت”، الذي نظمته وزارة التعليم العمومي المكسيكية واللجنة المكسيكية للتعاون مع اليونسكو، في مدينة كامبيتشي (جنوب شرق المكسيك).
وترأست هذه النسخة وزيرة التربية والتعليم المكسيكية، السيدة ديلفينا غوميز، وحاكمة ولاية كامبيتشي، السيدة ليدا سانسوريس، وسفراء المغرب وفرنسا وقطر، بحسب بلاغ للسفارة المغربية في المكسيك.
كما شاركت في هذا اللقاء، عبر تقنية الفيديو، المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي، وسيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون، ووزير التربية الوطنية والشباب والرياضة الفرنسي جان ميشيل بلانكر، بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمات الدولية والعديد من الخبراء الدوليين.
وبهذه المناسبة، ألقى سفير المغرب بالمكسيك، السيد عبد الفتاح اللبار، كلمة أشاد فيها بهذه المبادرة الهادفة إلى إيجاد حلول مشتركة للحد من ظاهرة التنمر في المدارس، مؤكدا على الأهمية التي توليها المملكة لمحاربة كافة أشكال العنف.
كما شارك السيد عزيز ناحية، مدير التعاون والارتقاء بالتعليم المدرسي الخصوصي، بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في هذا الحدث عبر فيديو مسجل، استعرض خلاله المشاريع التي أنجزها المغرب للقضاء على العنف في الوسط المدرسي.
ويهدف هذا الإعلان المشترك إلى تعزيز الآليات الوقائية التي تتيح الاهتمام في الوقت المناسب بطلاب المدارس الذين يمارسون التنمر أو يتعرضون له أو يشهدونه. كما أنه يشكل دعوة لجميع الدول الأعضاء في اليونسكو للانضمام إلى هذه المبادرة من أجل خلق فضاءات مدرسية خالية من العنف.
وخلال أشغال اليوم الجمعة، سيقدم الخبراء المغاربة السيد مبارك مازين والسيد عبد العزيز العنكوري والسيدة إيمان الكوهين عروضا حول موضوعي “التربية على المواطنة العالمية” و”المساواة بين الجنسين”.
كما سيسلطون الضوء على التجربة والإجراءات التي اتخذها المغرب لمحاربة مختلف أشكال العنف في المدارس.