أطلقت الإدارة التقنية الوطنية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، اليوم الثلاثاء بالدارالبيضاء ، عملية المواكبة التقنية والبيداغوجية للعصب الجهوية والأندية.
وتهدف هذه المبادرة ، التي بدأت على مستوى عصبة الدار البيضاء الكبرى من 24 إلى 26 يناير الجاري ، إلى تقديم الدعم والمواكبة التقنية للعصب الجهوية والأندية من أجل النهوض وتطوير كرة القدم الوطنية ، عبر التركيز على الخطوط العريضة للعمل التقني الذي تقوم به الإدارة التقنية الوطنية.
وبحسب المدير التقني الوطني كريس فان بويفيلدي ، فإن الأمر يتعلق قبل كل شيء بعملية دعم ومواكبة العصب الجهوية والأندية.
وأكد بويفيلدي ، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه العملية تروم تقديم المساعدة وتقاسم الرؤى مع الأطر التقنية للأندية و معرفة كيفية اشتغالهم وطريقة مساعدتهم وكذا تقريبهم من فلسفة وعمل الإدارة التقنية الوطنية.
وقال في نفس السياق إن الادارة التقنية الوطنية تسعى إلى العمل مع الأندية والجهات والعصب من أجل دمجهم في تطوير كرة القدم بالمغرب.
من جانبه، أكد فتحي جمال المسؤول عن التكوين بالادارة التقنية الوطنية أن هذه المبادرة تهدف إلى تقديم الدعم ومواكبة الأندية.
وأضاف ، في تصريح مماثل ، أنه سيتم ، في المرحلة الأولى ،وضع الأسس والثوابت ثم تكييف السياسة التقنية للادارة التقنية الوطنية وفقا لخصوصيات أسلوب اللعب لكل ناد، مضيفا أن المرحلة الثانية ستعرف تعيين اثنين من المدربين الوطنيين بكل عصبة من أجل ضمان تتبع المشروع طيلة الموسم.
وقال إنه “بعد ذلك ستكون هناك جولة لفريق يضم متخصصين في الطب والإعداد البدني وتحليل الفيديو ، الذين سيقدمون المساعدة والمواكبة للأندية بهدف تطوير اللعبة ومنهجية العمل داخل الأندية”.
بدوره، أشار رئيس عصبة الدار البيضاء الكبرى محمد جودار ، إلى أن الهدف هو تقاسم منهجية العمل بين الادارة التقنية الوطنية والأندية المستفيدة ، مؤكدا أن المغرب يتوفر على أطر مؤهلة وكفاءات من مستوى عال .
وتستهدف هذه العملية في جولتها الأولى بالدارالبيضاء ، الأطر التقنية لأندية الرجاء الرياضي والوداد الرياضي وشباب المحمدية ونادي الراسينغ الرياضي.