عين الملك محمد السادس، يومه الإثنين، الأعضاء الأربعة لهيئة النزاهة والوقاية من الرشوة، وحسب بلاغ للديوان الملكي، فإن تعيين جلالة الملك للأعضاء الأربعة للهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، جاء في إطار القانون المنظم لها لجلالته حق تعيينهم.
وتهدف هذه التعيينات الملكية، حسب ذات البلاغ، إلى استكمال تركيبة هذه المؤسسة الوطنية، وتمكينها من النهوض بالمهام التي يخولها لها الدستور، لاسيما في مجالات تنفيذ سياسات محاربة الفساد، والمساهمة في تخليق الحياة العامة، وترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة وثقافة المرفق العام وقيم المواطنة المسؤولة.
وأضاف بلاغ القصر، “كما تأتي طبقا لأحكام الدستور والقانون الجديد المنظم لهذه الهيئة الدستورية الهامة، واعتبارا لما يتوفر عليه هؤلاء الأعضاء من تجربة وخبرة وكفاءة في مجال اختصاص الهيئة، ولما هو مشهود لهم به من تجرد وحياد واستقامة ونزاهة”.
ويتعلق أمر التعيين بالسيدات والسادة:
عبد السلام العماني؛ ونادية عنوز؛ ودنيا بن عباس الطعارجي، وعبد الصمد صدوق. كما تفضل صاحب الجلالة، حفظه الله، بتعيين السيد أحمد لعمومري، كاتبا عاما للهيئة.
ويجدر التذكير أن جلالة الملك سبق أن عين السيد بشير الراشدي، رئيسا لهذه الهيئة.
وتضم تركيبة الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها أيضا: الأعضاء المعينون من طرف رئيس الحكومة: – السيدتين غيتة لحلو ونعيمة بنواكريم – والسيدين رشيد لمدور وعبد المنعم محسني.
العضوان المعينان من طرف رئيس مجلس النواب: السيدة أمينة الفكيكي والسيد نور الدين مؤدب.
العضوان المعينان من طرف رئيس مجلس المستشارين: السيدة رابحة زدكي والسيد عبد الخالق الشماشي.