(كش بريس/خاص) ـ قالت النقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة، إن انقطاع خدمات الشركة المسؤولة عن التدبير المفوض لمطبخ المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة للمرة الثانية في غضون أسبوعين، قد أدى إلى تجويع مرضى المصلحة الذين هم في غالبيتهم متخلى عنهم ويعانون من أمراض مزمنة أو بدون عائلات يؤمنون قوتهم اليومي بداخل المصلحة على غرار مرضى باقي المصالح.
وانتقدت النقابة في بيان توصلنا بنظير منه، ماجرى بمصلحة الأمراض العقلية بالمستشفى المذكور أمس الثلاثاء، معتبرة ذلك “انزلاقا خطيرا واستمرار لمسلسل التسيير العشوائي للمستشفى”.
وأبرزت النقابة نفسها، أنه سبق لها أن نددت من تبعات استمرار ما وصفتها بالسياسة العبثية لمديرة المستشفى في تدبير هذا المرفق العام، والتي نتج عنها توقف خدمات شركة المناولة المسؤولة عن تدبير مطبخ المستشفى منذ ما يزيد عن الشهر وسببت في كارثة إنسانية يتم فيها استخدام مرضى مصلحة الأمراض العقلية كوسيلة ضغط لتصفية حسابات ضيقة دون أي مراعاة لمبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان.
وأعربت النقابة عن رفضها القاطع إقحام مرضى مصلحة الأمراض العقلية كوسيلة ضغط في هده الكارثة التسييرية. ويطالب بمحاسبة المسؤول عن هذه الجريمة الشنعاء في حق الانسانية. كما يحمل في نفس الوقت مديرة المستشفى كامل المسؤولية لما بات عليه الوضع داخل المستشفى الاقليمي. وكذلك وزارة الصحة نتيجة لتخلفها عن التدخل لوضع حد للمهازل التدبيريىة التي يعيشها المستشفى الاقليمي مند ما يزيد عن السنة. ويطالب بإيفاد لجنة وطنية للتحقيق تحت إشراف المتفشية العامة لوزارة الصحة للوقوف على حجم الاختلالات التي تشوب ملف التدبير المفوض لمطبخ المستشفى وباقي الملفات.
وخلص البيان إلى قرار المكتب النقابي نتيجة لذلك خوض اعتصام لمدة 24 ساعة يوم غد الخميس للتعبير عن سخطه تجاه الاستخفاف والاستهتار المتعمدين بمطالب الشغيلة الصحية والمرتفقين بالمستشفى الاقليمي بالجديدة.