جرى أمس السبت، افتتاح الدورة الثانية لمعرض العمران للعقار المخصص لمغاربة العالم المقام بالعاصمة الإسبانية مدريد؛ وذلك بحضور وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، وتزامنت مراسم الافتتاح مع انطلاق عملية مرحبا؛ تحت الإشراف والرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وعبرت السيدة المنصوري، في كلمة بمناسبة الافتتاح عن الشكر الجزيل للجالية المغربية بالخارج على الأدوار المهمة التي يقومون بها لتحقيق إشعاع بلادنا، وهم بفضل وضعهم المتميز، لهم كل المؤهلات للإسهام في التفاعل الحضاري والإغناء الثقافي وتقاسم التجارب والخبرات والمشاركة المهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمغرب.
مؤكدة على أن المعرض فرصة حقيقية لتقوية العلاقات مع مواطنينا بالخارج، و كذا التعرف على انتظاراتهم فيما يخص قطاع العقار ونمط السكن الذي يطمحون إليه.
وأوضحت الوزيرة أن قطاع الإسكان يستقطب 72% من استثمارات مغاربة العالم في بلدهم، و هذا يدل على ارتباطهم المتين بوطنهم. بإعتبار العقار من أكثر الاستثمارات رواجا وشعبية لدى الجالية حيث يقبل الكثير من مغاربة العالم على شراء منازل أو شقق أو اقتناء بقع ارضية، وهذا الطلب القوي على العقار من شأنه تقوية العلاقات بين الجالية مع بلدها الأم.
وأضافت المنصوري، أن هذا الإقبال على المعرض يبعث مشاعر الفرح والافتخار لدى كل مغربي، ويزيد من إحساسنا جميعا بمسؤولية الاستجابة له بالعمل المشترك من أجل تطوير منتوجنا العقاري، مؤكدة على أن وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، تولي من خلال مكوناتها الجهوية من مصالح لامركزية ووكالات حضرية، عناية خاصة للجالية من خلال تفعيل عدد من الإجراءات والتدابير تسهيلا لمعالجة ملفاتهم وقضاياهم لتمكينهم من اقتناء منازلهم في وطنهم.