(كش بريس/الرباط) ـ زار زعيم حزب La France Insoumise السيد جون لوك ميلونشون، أمس الجمعة، مقر جزب الأصالة والمعاصرة، حيث كان في استقباله، كل من رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة؛ فاطمة الزهراء المنصوري؛ و محمد المهدي بنسعيد.
وحسب منشور للبام، على موقعها الرسمي، فإن اللقاء يأتي في سياق توجهات البام لدعم وتوسيع مجال الدبلوماسية الموازية، وفي إطار استمرارية الزيارات والتعاون بين حزب الأصالة والمعاصرة والأحزاب الأوروبية.
ووفق ذات المصدر، فقد استعرض كل طرف لمحة عن الهيئة السياسية التي ينتمي إليها وحضورها داخل المشهد السياسي- الحزبي لبلدها.
وفي المقابل؛ تطرقت قيادات حزب الأصالة والمعاصرة لمختلف التطورات التي تشهدها قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية؛ كما تم استعراض جملة الأوراش الإصلاحية التي تباشرها وتواصل بلادنا تنفيذها بقيادة جلالة الملك محمد السادس في مختلف المجالات: سياسيا؛ اقتصاديا؛ اجتماعيا؛ دبلوماسيا؛ وثقافيا…
ضيف الفرنسي عبر من جانبه عن إعجابه بالطفرة التنموية المتميزة التي تشهدها المملكة المغربية؛ وكذا نجاحها في تحقيق العديد من المنجزات بهذا الصدد. كما عبر عن تضامنه ومواساته للشعب المغربي قاطبة إثر الزلزال الذي هز بعض الأقاليم المغربية مطلع شتنبر المنصرم..
وشكل اللقاء مناسبة أيضا للتباحث وتبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وكذا التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
كما تدارس الجانبان آليات تطوير والمضي قدما بالعلاقات الثنائية بين حزب الأصالة والمعاصرة وحزب La France Insoumise؛ بما يخدم تطوير العلاقات المشتركة بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية.