(كش بريس/ محمـد مـروان)ـ يطالب الرأي العام المحلي بمدينة تامنصورت والدواوير المحيطة بها ضاحية مراكش، من مسؤولي مصالح التعمير جهويا ووطنيا، بفتح تحقيق دقيق فيما يتعلق بالرخصة التي حصل عليها حمو إيزو، النائب الثاني لرئيس جماعة حربيل، في اسم أبنائه الثلاثة، من أجل استغلال الطابق السفلي مقهى بالمنزل الكائن بالشطر 8 حرف “ن” رقم 149 بتامنصورت، حيث تدعي الجهة المسؤولة عن التعمير بجماعة حربيل أن هذه الرخصة قد سلمت لأصحابها طبقا للقوانين المتعلقة بالتعمير في بلادنا، كما أن المالكين الثلاثة أبناء إيزو قد حصلوا على قرار هذا النوع من الاستغلال تحت عدد 2023/02 ذي الملف المرجعي عدد 5678/2022، ومما يدعو للغرابة وحسب ما تتوفر عليه ” كش بريس ” من معلومات أن هذا السكن الذي أحدثت فيه المقهى المسماة ( Mimouza ) بتامنصورت، قد شيد فوق بقعة سكنية وليست تجارية، مع العلم أن في هذه الحالة لا يحق لأصحاب هذا السكن الحصول على ترخيص ذو طابع اقتصادي خاضع لدفتر التحملات، التي تخول للعقار السكني وضع تصميم تهيئة له من طرف مصلحة التعمير، وهذا جعل عددا من المواطنين يوجهون عدة شكايات في الموضوع إلى كل من السادة : – والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش، وباشا مدينة تامنصورت، ومدير الوكالة الحضرية بمراكش، ومدير الحوض المائي، ورئيس جماعة حربيل، نتيجة عرمرم من المخالفات والتجاوزات التي فاقت كل التصورات بهذا العقار المذكور، حيث تتوفر ” كش بريس ” على نسخ من هذه الشكايات، التي نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر، شكايات جمعية الوفاء للتنمية الاجتماعية والبيئة بحربيل، والمواطن ابراهيم الحركي، ضد حمو إيزو ، النائب الثاني لرئيس جماعة حربيل، وذلك في شأن رفع ضرر البناء العشوائي للعقار السالف الذكر، هذه الشكايات التي تم وضعها لدى الجهات المعنية بتاريخ 21 فبراير و 02 مارس و14يونيو من السنة الجارية، وقد تمت الإشارة في صياغة ديباجتها إلى : ” أن هذه المخالفات وجميع حيثياتها تثبت تواطؤ رئيس الجماعة مع نائبه إيزو، وقد أضفى على هذه الرخصة صبغة دخولها في ” إطار تنازع المصالح “، الشيء الذي نصت عليه المادة 65 من القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات المحلية، كما أشارت مراسلات شكايات أخرى إلى أن حمو إيزو الذي أشرف شخصيا على إنجاز هذا المشروع في غياب أبنائه الثلاثة المتواجدين خارج أرض الوطن، قد عمد أيضا متجاوزا كل القوانين إلى بناء قبو بهذا المنزل وحفر به بئرا، كما أضاف طابقا علويا دون ترخيص ولا حسيب ولا رقيب، ما شجع حمو وجعله يستغل نفوذه بصفته النائب الثاني لرئيس جماعة حربيل، على أن يجهز على حديقة عمومية بكاملها ليضم رقعتها إلى فضاء ( ميموزا ) المقهى التي أحدثت باسم أبناء هذا العضو الجماعي بتامنصورت، والناس وأغلب من رأى هذا المرفق الاقتصادي وعلم بأسرار خباياه يجد نفسه دون أن يشعر يردد : ” اللهم إن هذا منكر، حسبنا الله ونعم الوكيل “.