(كش بريس/خاص) ـ شرعت النقابات الصحية الست الموقعة على الاتفاق الأخير مع الحكومة، في تنفيذ بنوذ هذا الاتفاق القطاعي الموقع يوم 23 يوليوز الجاري، على عكس نقابات أخرى، رفضت الخطوة وقررت خوض إضراب عن العمل.
وحسب بلاغ مشترك، فإن النقابات الست أعلنت أمس الخميس عقد اجتماعين للجنتين منبثقتين عن الاتفاق القطاعي بمقر وزارة الصحة ترأسهما مدير الموارد البشرية بالوزارة. مبرزة أن الاجتماع الأول خصص للجنة التقنية المكلفة بتخويل سنوات اعتبارية لبعض فئات الممرضين وتقنيي الصحة، حيث جرى التأكيد على أن الهدف من عمل اللجنة هو إنصاف المتضررين وتحديدهم بدقة من أجل عدم خلق ضحايا جدد.
وأوضح الموقعون على الاتفاق، أنه جرى التأكيد على ضرورة ترقية وإنصاف الممرضين المساعدين ومناقشة تفاصيلها في نفس اللجنة، وقد تم التوافق على عقد اجتماع ثان للجنة من أجل طرح أصناف المتضررين وأعدادهم والسيناريوهات المقترحة وأثرها المالي.
وخصص الاجتماع الثاني للجنة التقنية المكلفة بتحسين شروط الترقية لمهنيي الصحة، حيث تمت مناقشة مختلف آليات وطرق ومساطر الترقية، من تقليص عدد السنوات لاجتياز المباراة، وتخفيض الشرط النظامي 10 سنوات، وسنوات التسقيف، والرفع من الكوطا، وحذف الشفوي والتكوين كآلية، واعتماد الشهادات وإعادة النظر في ارتباط الترقية بنظام التقييم الحالي، وآليات أخرى مبتكرة، وقد اتفقت الأطراف على عقد اجتماع ثاني بعد قيام الإدارة بتجميع للآراء المطروحة، و اقتراح تصورات تجسد فعليا وعمليا خصوصية قطاع الصحة والمهن الصحية. وفق البلاغ نفسه.
جدير بالإشارة أن الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء للاتحاد المغربي للشغل، إلى جانب تنسيقيات مهنية، أعلنت سابقا إضرابها الذي امتد على مدى أسبوعين متتابعين، مستنكرة للقمع الذي تعرضت له الأكر الصحية، وللتعبير عن رفضها لمضامين الاتفاق الأخير.