أكد بلاغ للنقابة الوطنية للتعليم (FDT )، أن الوضع التعليمي ببلادنا مطبوع باستمرار حالة التوتر والاحتقان، والترقب الكبير لمجريات ونتائج جلسات الحوار القطاعي، مجددة دعمها لنضالات مختلف الفئات التعليمية.
وأوضح بيلاغ النقابة، توصلت “كش بريس” بنسخة منه، أن معالجة كل ملفات الشغيلة التعليمية في زمن معقول يحفظ للحوار القطاعي مصداقيته وصدقه. داعية في ذات السياق إلى تعزيز منسوب الثقة داخل القطاع مرتبط بالاستجابة للمطالب والانتظارات الكبيرة لنساء ورجال التعليم بمختلف فئاتهم.
وطالبت النقابة الوطنية للتعليم وزارة بنموسى التعجيل بتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية كمكون أساسي في الهوية الوطنية متعددة الأبعاد والمشارب، واعتبار فاتح السنة الأمازيغية يوم عطلة وطنية.
وكانت الوزارة الوصية، قد باشرت خلال الأسابيع القليلة الماضية، عقد مجموعة من اللقاءات مع النقابات الأكثر تمثيلية، تحت إشراف مباشر من وزير التربية الوطنية، لكنها لا تزال لم تحض بالدعم الكافي لمباشرة التصديق على بعض مخرجاتها، الشيء الذي أسهم في تأجيج الأوضاع الاعتبارية للكثير من المطالب.