أكد حزب “النهج الديمقراطي العمالي” على أن الشعب المغربي يعيش أسوء لحظات فقدانه للسيادة الغذائية والطاقية، نتيجة خضوع بلادنا إلى هيمنة الشركات المتعددة الاستيطان على النظام الغذائي العالمي (بمباركة الفاو).
وأبرز الحزب في بيان اطلعنا على نظير منه، إنه يتابع بقلق شديد آفة الغلاء التي تضرب القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين نتيجة الاختيارات السياسية المطبقة، متابعا أن المغرب يعرف موجة جفاف غير مسبوقة وباتت معها تتدهور شروط الحياة في البوادي، الأمر الذي يفسر تصاعد موجة جديدة من نزوح الساكنة لضواحي المدن أو الهجرة السرية، كما عاشت بعض جهات المغرب مأساة غرق العشرات من الشباب في البحر الأبيض المتوسط او المحيط الأطلسي.
وأشار النهج في السياق ذاته إلى الارتفاع القوي لعوامل الهشاشة الاجتماعية والبطالة، وتنامي الفقر والإغلاق لوحدات الإنتاج والتشريد المتزايد للطبقة العاملة والطرد الفردي والجماعي، والمزيد من القمع والتضييق على القوى المناضلة وإطلاق يد الأجهزة القمعية للتنكيل بالمعارضة والانتقام من المعتقلين السياسيين وعائلاتهم.
ولم يفت الحزب التذكير بالزيادة في الأجور والتعويضات والمعاشات وتطبيق السلم المتحرك للأجور، والاستجابة الفورية لمطالب ساكنة البوادي من أجل الحق في الماء ومن أجل وقف الاعتداء على الحق في الأراضي، وتوقيف كل الاعتداءات على أراضي الجموع سواء في الوديان الثلاثة أو الرعي الجائر بسوس، والترامي على الأراضي السلالية بمختلف المناطق. مشددا على ضرورة احترام الحريات العامة، وحقوق الإنسان وإطلاق السراح الفوري لكافة المعتقلين السياسيين.