جدد حزب “النهج الديمقراطي العمالي” إدانته الصريحة، ما اعتبره “زيادات صاروخية في أسعار المحروقات والمواد الأساسية”، مشيرا في ذات السياق، إلى “غياب أية برامج لمواجهة الجفاف وآثاره المدمرة على الفلاحين الفقراء والصغار”.
وقال النهج في بيان، توصلنا بنظير منه، إنه يدعو “إلى التصدي للسياسات اللاشعبية التي تمعن في تكريس الاستبداد والفساد، والتطبيع والريع وغلاء الاسعار من جهة، وفي قمع الحريات وحصار التنظيمات الجادة من جهة ثانية”.
ولم يفوت الحزب الفرصة لإدانة، ما وصفه “استمرار الاعتقال السياسي ببلادنا والأحكام الجائرة في حق الأساتذة المفروض عليهم التعاقد”، معبرا في الوقت نفسه، عن استنكاره “حملات الترهيب ضد احتجاجات الأساتذة وطنيا وجهويا من خلال حزمة من التهديدات والاستفسارات والتنبيهات والإعذارات والاقتطاعات والقمع”.
وأبرز الحزب، أن هذا التوجه، يعتبر دليلا إضافيا على أن “اتفاق 14 يناير 2023” لم يلبي مطالب الشغيلة التعليمية بل جاء للالتفاف عليها، داعيا القوى النقابية المناضلة والتنسيقيات إلى المزيد من الوحدة على أرضية استمرار النضال من أجل المطالب المشروعة للشغيلة التعليمية وللطبقات الشعبية.
كما أعربت ذات الهيئة السياسية عن تنديدها باستمرار الحصار ضد فروعه في (تازة -المحمدية) مشددا على التشبث بحقه التنظيمي غير قابل للتصرف، في ممارسة وظائفه السياسية والتنظيمية المكتسبة بفضل التضحيات الجسيمة لعقود وأجيال.