قال النائب البرلماني السيد عبد العزيز درويش، إنه تفاعلا مع ما تضمنه السؤال الكتابي الذي سبق وتم توجيهه للسيد وزير التجهيز والماء، والخاص ببناء سد على وادي تانسيفت الذي تضيع مياهه الكثيرة، قرر الوزير نزار بركة برمجة بناء سد كبير على وادي تانسيفت، حيث سيشرع قريبا في تنفيذ هذا المشروع بعد تفويت صفقة تنفيذ المشروع.
جاء ذلك يضيف البرلماني نفسه، في لقاء جمع الوزير المعني بالسيد البرلماني صبيحة يوم أمس الاثنين 15 ماي على هامش لقاء الفريق البرلماني للوحدة والتعادلية.
وكان درويش قد أثار مشكل السد في سؤال كتابي سابق مؤرخ بتاريخ 30 نونبر 2022، حيث جاء فيه، أن “ساكنة منطقة مراكش و تانسيفت وما يحيط بها تعاني من أزمة عطش وجفاف تلوح في الأفق وتتفاقم مع قلة التساقطات وشح الأمطار، مما يحتم وبشكل استعجالي تعميم بناء العديد من السدود التلية والباطنية بهذه المناطق، والتي من شأنها المساهمة تعبئة المياه السطحية بالإضافة إلى دورها الهام في تغذية الفرشة المائية والحفاظ عليها وتخزين مياه الأودية، والحماية من خطر الفيضانات حيث ستمكن هذه المنشأت المائية من سقي آلاف الهكتارات من الأراضي الفلاحية، ومن تعبئة المياه السطحية وتخفيف الضغط على المياه الجوفية، الشيء الذي سيتيح للمنطقة إمكانية تنويع الإنتاج الفلاحي وتطوير فلاحة عصرية توفر مناصب شغل قارة”.
مطالبا “السيد الوزير برمجة بناء سدود تلية وباطنية وسد كبير على وادي تانسيفت الذي تضيع مياهه هباء، وينتهي بها المطاف في قاع البحر، خاصة وأن هناك الكثير من الأودية التي تصب فيه تأتي محملة بالكثير من المياه على طول السنة كوادي أوريكا ووادي ابن النفيس (البهجة) وغيرها، كما أن إنجاز هذا المشروع سيمكن من تطوير فلاحة عصرية تسهم في تحسين مستوى معيشة السكان، وبالتالي المساهمة في تنمية المنطقة على جميع المستويات. السيد الوزير، ما هي الإجراءات والتدابير التي تعتزم وزارتكم القيام بها تلبية لهذا المطلب الحيوي للمنطقة، والذي ما فتنت الساكنة تطالب بإنجاز هذا السد الذي طال انتظاره، خصوصا في ظل الأزمة المائية التي تعيشها بلادنا”.