جرى يومه الإثنين بمراكش، انعقاد أشغال الدورة 20 للمجلس الإداري للوكالة الحضرية لمراكش، برئاسة السيد عبد اللطيف النحلي الكاتب العام لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وبحضور والي جهة مراكش آسفي وعمال أقاليم الجهة ورؤساء المقاطعات ورؤساء المصالح الخارجية، بالإضافة إلى ممثلي المجلس الجماعي ومجلس الجهة وممثل وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة .
هذا وتقدم السيد عبد اللطيف النحلي الكاتب العام لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بعرض حول أولي، قدم من خلاله حصيلة ثلاث سنوات من عمل الوكالة، بعد غياب اضطراري لمدة سنتين بسبب الجائحة. ذكر فيه بالمقاربة التشاركية، التي تتبعها المصالح الوزارية، مؤكدا في السياق ذاته، العمل على تطوير آليات العمل وتنزيل توجهات الوزارية المعنية، ورقمنة الخدمات، واعتماد إجراءات التدبير اللامادي للمساطر، بالإضافة إلى عرض 50 وثيقة للتعمير مصادق عليها عبر البوابة الرسمية للوزارة.
وأوضح المسؤول الوزاري، أن 2021/2020 شكلتا التنزيل السليم لتوجهات الوزارة الرامية لتتبع المشاريع التي اعطى انطلاقتها الملك محمد السادس، مع ما تجسده مرحلة إعمال تغطية وثائق التعمير وبلورة مشاريع مندمجة في الوسط القروي، والمساهمة في تحسين مناخ الأعمال، وتشجيع الاستثمار، ومواكبة التدبير الرقمي للمساطر، والتنزيل السليم للمستجدات التنظيمية لقطاع التعمير.
وناقش المجلس مجموعة من المحاور، أهمها العناية بالموروث الثقافي والتاريخي والمعماري للمدينة، وتتبع تنفيذ البرامج المهيكلة الكبرى، والتخطيط الاستراتيجي لتدبير المجال، والشراكة والتعاون الدولي، وتنزيل إجراءات الحكامة، وتقييم برامج العمل.
جدير بالذكر، أن وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، هي وزارة مكلفة بإعداد وتنفيذ سياسة الحكومة في ميادين إعداد التراب الوطني والتعمير والهندسة المعمارية، كما تساهم في إعداد السياسات الحكومية المتعلقة بمجال التنمية القروية بتنسيق مع القطاعات المعنية.
واستقلّت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، من وزارة السكنى وسياسة المدينة، في 10 أكتوبر 2013 خلال تعيين حكومة بنكيران الثانية، وذلك راجع للطابع الاستراتيجي الذي يكتسيه قطاع التعمير والدور الذي يلعبه في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية.