أفاد مركز “بي إم سي إي كابيتال غلوبال ريسيرش” (BKGR)، أن عجز السيولة المصرفية تفاقم خلال الأسبوع الماضي، حيث بلغ 76 مليار درهم في المتوسط الأسبوعي.
وأوضح (BKGR) في مذكرة نشرها اليوم الجمعة، أن بنك المغرب رفع دينه خلال سبعة أيام من 480 مليون درهم إلى 37,2 مليار درهم .
وأبرز المصدر ذاته، أنه في ظل هذه الظروف ـ، التي تتميز باستمرار التوازن في سوق المال، يظل المتوسط المرجح TMP متماشيا مع سعر الفائدة الرئيسي عند 1,5٪.
وأظهر المنحنى الأساسي المستقر عالميا، ارتفاعا في معدل خط السنتين بمقدار +1,4 نقطة أساس إلى 1,7318٪ ، وانخفاضا في معدل خط 52 أسبوعا بمقدار -0,5 نقطة أساس إلى 1,5361٪.
وفي السوق الثانوية، انخفض الحجم بنسبة -29٪ إلى 11,2 مليار درهم، مستقطبا بنسبة تصل إلى 42٪ من خلال التبادلات على آجال استحقاق قصيرة الأمد .
فيما يتعلق بالمنحنى الثانوي، فقد سجل، من بين متغيراته الرئيسية، ارتفاعا قدره (+5,2) نقطة أساس في معدل خط 30 سنة إلى 3,33٪ ، وتراجعا قدره (-12,3) نقطة أساس في معدلات الخط 13 أسبوعا.
ونظرا لغياب الضغط على المالية العمومية، يتوقع BKGR أن “المعدلات الأولية ستظل مستقرة، مما سيسمح للخزينة أن ترفع، دون تردد، ما تبقى من 12,5 مليار درهم التي كانت متوقعة في بداية هذا الشهر”.