(كش بريس/خاص) ـ جرى يومه الإثنين بالرباط، تنظيم لقاء تواصلي مع المجتمع المدني، أطره المجلس الوطني لحقوق الإنسان والآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، حيث تم احتضان وتكريم أدوار ومساهمات المجتمع المدني وترافعه السابق من أجل المصادقة على البرتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة (OPCAT)، وإحداث الآلية الوطنية، وتواصله المتواصل مع المجلس/الآلية.
وأكدت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان السيدة آمنة بوعياش، في هذا الصدد ، على تأسيس الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب حدث استثنائي… علامة فارقة في مسار ترافع مجتمعي ومؤسساتي، توج انضمام المغرب ، بشكل سيادي واختياري، للبروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب.
وقالت بوعياش، في كلمتها بالمناسبة، أن أولويات يكمل بعضها البعض، لا تلغي أهمية وأولوية كل واحدة منها أهمية وأولوية الأخرى… جعلناها جميعا في قلب استراتيجية المجلس والمقاربة التي نواصل إعمالها من أجل تحقيق فعلية الحقوق والحريات. داعية في السياق، إلى إعمال الوقاية واحدة من نجاحات المسار.
وأشارت المتحدثة نفسها، إلى انطلاق مهام آلية الوقاية تزامن سنة 2019 مع تتويج المغرب بأعلى تصنيف للجنة الأممية المعنية بحقوق الإنسان بفضل اعتماد قانون إعادة تنظيم المجلس وإحداثه لآلية الوقاية من التعذيب.
وشددت بوعياش، على أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان يضع رهن إشارة الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب فريقا إداريا دائما وآخر داعم يتكون من 21 شخصا. مشيرة إلى استثمار المجلس في تكوين وتعزيز قدرات قاعدة موسعة من أطر مؤهلة وخبراء في مجال الوقاية، تستعين بهم الآلية كلما دعت الضرورة.