أعلن المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، عن تنظيمه وقفة احتجاجية مركزية يوم السبت 23 أبريل الجاري على الساعة التاسعة والنصف مساء بمدينة المحمدية أمام مقر مصفاة لاسامير احتجاجا على غلاء المحروقات، وتنديدا بالاحتكار، ومن أجل المطالبة بإعادة تشغيلها وتأميمها مساهمة في ضمان الأمن الطاقي للمغرب، ترافقها وقفات احتجاجية أخرى في ذات الموعد بمختلف مناطق المغرب.
ووفق بيان، توصلت “كش بريس” بنسخة منه، فإن الهيئة وضعت برنامجا احتجاجيا، تضمن إضرابات عن العمل ووقفات ، احتجاجا على موجة الغلاء والقمع الممنهح لمختلف الفئات الاجتماعية المناضلة.
وفي هذا الإطار، يقول بيان الجامعة، إنه سيتم تنظيم مسيرة وطنية بالدار البيضاء ستعلن عن تاريخها في وقت لاحق. مؤكدة على المشاركة في البرنامج الإحتجاجي الذي أعلن عنه كل من التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، والتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم وبتنسيق مع التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10 واللجنة الوطنية لضحايا النظامين.
وفي ذات السياقّ، يضيف بيان الجامعة، أنه سيتم المشاركة في الإضراب الوطني لأساتذه التعاقد المقرر خوضه ما بين 22 و25 أبريل الجاري، وباقي الأشكال الاحتجاجية لتخليد ذكرى الشهيد حجيلي عبد الله وأشكال إقليمية وجهوية لتخليد الأحد فاتح ماي، وفي الأشكال القطبية بين الجهات يوم الثلاثاء 10 ماي والوقفة أمام محكمة الاستئناف بالرباط تزامنا مع محاكمة المتعاقدين، بالإضافة للإضراب الوطني يوم 26 أبريل والوقفات الاحتجاجية الإقليمية المرافقة له، والتي دعت لها التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم وبتنسيق مع التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10 واللجنة الوطنية لضحايا النظامين.
ولم يفت النقابة الدعوة إلى إنجاح اليوم الأممي للطبقة العاملة، وجعله يوما للنضال والتعبير عن الغضب وإدانة السياسات التفقيرية المتبعة فيالمغرب، والتي أدت إلى الغلاء الفاحش وضرب القدرة الشرائية لأوسع المواطنين، وذلك بتسطير برنامج تخليد الأحد فاتح ماي 2022 بمختلف الأشكال (مسيرات، تجمعات، وقفات، ندوات…) والتنسيق بين فروع الجامعة الوطنية للتعليم المعنية محليا وإقليميا وجهويا، ومع فروع النقابات المناضلة والتنسيقيات و”الجبهة الاجتماعية المغربية” و”الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع” تجسيدا للعمل الوحدوي النضالي والمشترك.