
اللهم لاحول ولاقوة لأمة الإسلام فى عالمنا الظالم اليوم ..
اللهم لاحول ولاقوة لحكوماتنا العربية والإسلامية ولا إرادة لها فى اتخاذ المواقف الجادة المنطقية والمسئولة والشجاعة والحكيمة بضمائر مسئولة امام الله لنصرة الشعب الفلسطينى فى معركته المقدسة لتحريره من نير الإستعمار الصهيونى وتحرير أولى القبلتين : القدس الشريف.
اللهم إن يومك هذا هو يوم السابع عشر من رمضان المعظم .. اليوم الذى نصرت فيه عبدك ونبينا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فى غزوة بدر فاتخذه المسلمون يوما مشهود ا فى تاريخ الإسلام واهتدوا بهديه حتى تحرروا (( وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين )) وانتصروا ونشروا الأخوة والعدالة والتسامح والقيم الإنسانية الخالدة ،
اللهم إن أعداءك وأعداء نبيك اختاروا هذا اليوم السابع عشر من رمضان بما يرمز إليه فى تاريخ الإسلام من عزة وانتصار للإستمرار فى حرب إبادة فى غزة العزة لقتل كل معانى انتصار الإسلام فى غزوة بدر ..
اللهم لانملك إلا التوجه إلى جلال عظمتك لندعوا بخشوع وإجلا ل : اللهم عليك بالظالمين
اللهم إن رمضان شهر مقدس لدى عبادك المسلمين .. شهر عبادة وتراحم وأخوة وتضحية وتعاطف وتذكر واستحضار ونصرة وصبر وكل معانى قيم الإنسانية ، وأننا تعودنا على سفك دمائنا فيه من القوات الغاشمة،، فى العراق بالأمس فى فلسطين على الدوام ،ومع الروهنغيا .. وغيرها ونكاد فى كل رمضان أن تمتزج أشلاء الأطفال المسلمين بطعام الإفطار !!! فلاحول ولاقوة إلإ بك ، فألطف بنا ربي .
اللهم إن غزوة بدر ملحمة إنسانية كبرى ..نصرة الحق على الباطل ..نصرة التوحيد على الشرك ..نصرة المظلوم على الظالم ..نصرة القيم الإنسانية على غطرسة وجبروت الظالمين .
اللهم إن الصهاينة وسادتهم قرروا قتل روح 17 رمضان فى نفوسنا وتاريخنا.. اللهم إنك أنت القوي العزيز فرد كيدهم فى نحرهم ، وانصر إخواننا الفلسطينيين فى جهادهم لتحرير فلسطين بعاصمتها القد س الشريف.