(كشبريس/خاص) ـ فوجئ مرتادو منتزه مولاي الحسن بمراكش، خلال أيام عيد الأضحى بزيادات صاروخية في تعريفة موقف السيارات التي أقرتها جماعة مراكش دون سابق معرفة بمحتواها.
وكان مواطنون قد تداولوا مؤخرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عودة فوضى زيادات التعريفة إياها في المنتزه، بعد أن فوجئوا بفرض قيمة 5 دراهم عن كل ساعة للاستفادة من موقف السيارات المخصص لهذه الغاية.
غير أن مصالح المجلس الجماعي لمراكش، سارعت إلى تتبيت لوحة التعريفة الجديدة، وهي تتضمن قيمة التوقف مخالفة مع قيمة التعريفة العامة التي سبق وأقرتها في عموم تراب المدينة الحمراء، والتي لا تتجاوز درهمين نهارا وأربعة دراهم ليلا.
واحتج مدونون سريعا، على انقلاب وتناقض قرارات المجلس، وانتفاء صفتها القانونية والمرجعية، معتبرين ذلك خروجا عن المألوف الوطني والانتقال إلى مجانية التوقف، كما هو الشأن بالنسبة للعديد من المدن السياحية الكبرى، كمدينة آكدير مثلا.
فهل يعيد المجلس الجماعي النظر في إقرار هذه التعريفة الجديدة؟ أم أن لوبيات وسماسرة مواقف السيارات والدراجات النارية والعادية المنتشرة بشكل مهول، ستزيد من ضغوطها في اتجاه تلبية جشعها ونهمها الشديد، ما يؤثر سلبا على جيوب المواطنين، الذين ضاقوا درعا بارتفاع مستوى المعيشة بمراكش وانهيار قاعدة الطبقة الوسطى وازدياد بؤسها؟.